معلومات عامة عن الكتاب :
اسم الكتاب : النظرة العلمية.
المؤلف : بيرنارد راسل
عدد الصفحات : 258 صفحة
تاريخ النشر : الطبعة الأولى سنة 1931 و الطبعة الثانية (والتي ترجمت بالعربية) نشرت سنة 1951.
_________________________________________
بالمجمل الكتاب يناقش العلم والطريقة العلمية عن طريق الإجابة على ثلاثة أسئلة : ما هو العلم ؟ ما الذي يستطيع العلم أن يفعله ؟ وكيف سيؤثر ذلك علينا ؟
الباب الأول من الكتاب يجيب عن السؤال الأول ، يبدأ المؤلف بالحديث عن أربعة علماء (جاليليو و نيوتن و داروين وبافلوف) ساهم كل واحد منهم في تطوير فرع مختلف من العلم ، بعد ذلك يتطرق إلى تعريف الطريقة العلمية وأهم مميزاتها ومن ثم يتكلم عن مشاكل الطريقة العلمية مبرزا محدودية المعرفة التي تقدمها ومشككا في صحتها من الأساس ، بعد ذلك يتكلم راسل عن العلاقة بين العلم والدين (المسيحية تحديدا) حيث يناقش مجموعة من القضايا الشائكة ويبين الإختلاف بين رأي العلم والدين فيها.
كل ما ذكرته سابقا يقع ضمن الباب الأول ، وهو أطول أبواب الكتاب وأجملها على الإطلاق في نظري ،
الباب الثاني بعنوان "النهج العلمي" ، والنهج العلمي هو تطويع القوانين و المعلومات التي عرفناها عن الطبيعة من خلال الطريقة العلمية بشكل يفيد الإنسان عمليا في تحقيق غاياته ، ويشترط في هذا التطويع أن يكون ناتجا عن دراسة دقيقة ومتعمدة للطبيعة وليس ملاحظة عشوائية ليدخل في "النهج العلمي" ، يتكلم المؤلف في هذا الفصل عن التطبيقات المستقبلية التي يتوقعها مع تطور خمسة فروع من العلم وهي (الفيزياء ، الأحياء ، علم وظائف الأعضاء ، علم النفس و علم المجتمع).
في الباب الثالث يفترض راسل نشوء حكومة عالمية تستخدم النهج العلمي بالكامل لتطبيق غاياته المادية دون الإلتفات لأي قيم أخرى ، ليتصور عالما ديستوبيا مقيتا ، لينبهنا في نهاية الباب إلى ضرورة إستخدام النهج العلمي بحكمة والإبتعاد عن إستغلاله في تحقيق رغبتنا الحيوانية في السيطرة .
- بالنسبة للترجمة فيمكنني أن أقول أنها جيدة على الرغم من بعض الأشياء المزعجة (مثلا يستخدم المترجم مصطلح "علم الطبيعة" بدلا من "الفيزياء").
التعليقات