تقول الكاتبة التشيلية إليزابيل الليندي في روايتها باولا :

لم أكن قد إستقررت بعد ، حين حصلت على عقد عمل في جامعة كاليفورنيا لتدريس مادة السرد الروائي لجماعة من الشبان يتطلعون إلى أن يصبحوا كتابا.كيف يمكن تعليمهم كيفية رواية قصة؟ وقد أعطتني باولا المفتاح السري في مكالمة هاتفية: أطلبي منهم أن أن يكتبوا رواية سيئة، هذا أمر سهل، أي شخص يستطيع عمل ذلك.هذا ما نصحتني به ساخرة.وكان ذلك ما فعلته، فنسي كل واحد من أولائك الطلاب طموحه في كتابة أعظم رواية أمريكية وراح يكتب دون خوف. وفي أثناء ذلك كنا نصحح و نرتب و نحذف و نهذب، و بعد مناقشات و ضحكات كثيرة تقدموا في مشروعاتهم، وقد نشر أحد تلك المشروعات بعد وقت قصير وسط ضجة و صخب، وصدر عن إحدى دور النشر الكبرى في نيويورك.منذ ذلك الحين، وكلما دخلت مرحلة من الشكوك، أكرر بيني و بين نفسي أنني سأبدأ بكتابة رواية سيئة.