هي رواية ألفها الكاتب الكويتي سعود السنعوسي .

كتبها شاب فلبيني يحكي فيها عن حياته من ولادته إلى يومنا هذا يحكي عن معاناته في الفلبين و أيضا في الكويت حيث كانت أمه تعمل خادمة في إحدى العائلات الغنية المشهورة و هي عائلة الطاروف ،ولد الشاب عيسى من أمه جوزافين و أبيه راشد حيث تزوج راشد بجوزافين سرا فغضبت عنه أمه فطلبت منه طرد هذه المرأة وولدها إلى الفلبين ففعل ذلك ليس كرها بل حبا لهما فوعدها أنه سيلتقي بإبنه في المستقبل فكبر الشاب ثم رجع إلى الكويت و لكن راشد مات في أحد الحروب ثم بعد شهر من مكوثه في الكويت ذهب إلى جدته ماما غنيمة أم راشد .

و لكن لم تستقبله إلا بعد محاولات عدة ثم تحسنت العلاقة بينهما بواسطة ابنة راشد من زوجته الثانية خولة التي يعتبرها أخته .

مكث في ذاك البيت لكن عانى كثيرا فيه حيث عانى من مضايقات من أحد الخدم و أيضا من عماته اللواتي رفضن انتسابه إلى عائلة الطاروف فلم يستطع الصبر كثيرا حيث مكث في شقة مستأجرة في الكويت ثم عمل في أحد المطاعم ثم أتت عمته لكي تطرده إلى الفلبين ،فبدأت بطرده من العمل ثم من الشقة ثم أخيرا من الكويت إلى الفلبين .

فرجع إلى الفلبين مودعا أخته التي وقفت معه منذ مجيئه إلى الكويت و طلبت منه أن يؤلف رواية عن معاناته في الكويت و مودعا عماته و أصدقائه و أصدقاء أبيه .

بعد رجوعه إلى بلاد أمه تزوج بحبيبته إبنت خالته و ولد معها راشد ثم كتب روايته ليترجمها أحد أصدقائه في الكويت و يقدمها لأخته لتقرأها ثم إلى سعود السنعوسي ثم إلى جائزة بوكر سنة 2013 .

الرواية كتبها سعود السنعوسي بخدعة و فن و مهارة استعملها الكاتب لكي نظن بأن كاتبها هو الفيلبيني عيسى أو خوزيه

رواية شيقة حقا و ممتعة لمحبي المطالعة و القراءة أدعوكم لقرائتها .