طبعاً منا من هو مع الكتاب ومن هو مع المصادر المتطورة إن صح التعبير، فهناك من يعتبر الكتاب أسلوب قديم، وهناك من يعتبره مصدر ضخم..
المطلوب وإن كنت مهتم بذلك هو هل أنت مع الكتاب أو ضدد وطبعاً مع إتبات موقفك.
لنوفر نقاش سمين يا أصدقاء، أتمنى أن يستفيد الجميع :)
بعض الذي توفره الكتب الورقية:
اكثر راحة للعين.
اكثر مرونة وتفاعلا مع اي وضعية
سقوط كاس الشاي أو القهوة عليها لا يجعلك تصرخ!
لاتحتاج لشاحن، وبدل ذلك تشحن دماغك بامور مفيدة وقت انقطاعات الكهرباء، السفر والاماكن التي لا تسمح بالهواتف النقالة.
يمكنك اعارته واهدائه.
اعادة تدويره أكثر سهولة واقل تكلفة تكنولوجية.
الملمس والرائحة والوجود المادي له يعطيه طابعا اعمق في الذاكرة.
أثبتت الدراسات أن الدراسة من الكتب الورقية تزيد من التحصيل المعرفي اكثر من الالكترونية. ( رابط مقال: http://bit.ly/1RvGzcz)
تزداد قيمتها التاريخية والمادية كلما قدمت أكثر ومر الزمن عليها ( اسأل جامعي الكتب النادرة).
صورة
https://i.suar.me/ZNQ0/m
ملاحظة : لست ضد الكتب الإلكترونية. وأقوم بمطالعتها أنا أيضاً. ويمكن للكتاب الورقي أن يصبح الكترونيا والالكتروني يمكن أن يصبح ورقيا واناصر التكامل بينهما.
لم أفهم هذه النقطة جيدا.. أو قل اني فهمتها لكن لا أوافقك عليها.. سقوط بقعة من الشاي على أحد كتبي خاصة وان كان كتابا رائعا أظل أتخيله بين رف كتبي المفضلة.. وفجأة يتلطخ بالزيت أو القهوة ؟؟ لا يجعلني فقط أصرخ انما يُفقد قيمة الكتاب كليا في نظري وربما يظطرني لشراء نسخة جديدة منه.. أحب الكمال يا أخي..
أمّا ان سقطت على الجهاز.. أعتقد أني أوافقك في النهاية ... يجعلني ذلك أتفوه بكلمة بذيئة باللغة الانجليزية بأعلى صوتي
هي فيها مسحة من الفكاهة :) أنت محق هناك كتب عزيزة علينا لكن هناك كتب لا نمانع ان سقط عليها، كل وطقوسه في القراءة هناك من يعرف ماذا أكل في 13 مارس 2001 لأنه بقعة جيدة تخبره بذلك في احد صفحات الكتب! هذه النقطة بالذات الساخرة مستلهمة من كتاب شاي بالنعناع لاحمد خالد توفيق.
رغم انني لا اعرف شكل وجهك لكن اتخيل تلك الكلمة تخرج من فمك بشكل معين ههههه..
https://io.hsoub.com/go/36288/175794
عندما اقرأ من كتاب يقل التشتيت بنسب كبيرة
لا إشعارات و لا تنبيهات ^_^
و لكنك لا تستطيع النسخ او اللصق
لا تستطيع البحث
لا تستطيع حمل ملايين الكتب في جيبك
لا تستطيع ان تخصل عليه مجانا أررر
لا تستطيع استعمال قاموس
لا تستطيع استعمال الجوجل للبحث عن شيء ذكر في الكتاب
أقرأ في الكتب العادية
و أقرأ الكتب الإلكترونية
لكل نوع ميزاته
ذكرت احدى ميزات الكتب العادية في تعليقي السابق
أنواع من الكتب كالقصص و الروايات افضل قراءتها من الكتب العادية
أما الكتب المتعلقة بمجال البرمجة و التطوير مثلا افضل الكتب الإلكترونية لاني أحتاج أحيانا للتوسع و للبحث عن طريق غوغل ... الخ
كل شخص لديه كأس الشاي الخاص به
و لكن بالنسبة لي بالنسبة للروايات و القصص الكتب الصوتية افضل بعشر مرات من الورقية او الالكترونية
لو توفرت بشكل صوتي فأنا معك
لكن النسبة الأكبر من الروايات (و خصوصا العربية) من الصعب أن تجدها بشكل صوتي
بالنسبة للعربي حتي لو وجدت لن يكون التسجيل جيد، لدينا نقص خبرة كبيرة في التسجيل الصوتي ( التمثيل الصوتي )
عندما تسمعها كأنك شغلت برنامج text 2 speech لا حياة و لا مشاعر في الالقاء.
النسخ واللصق مفيد احيانا لكنه ليس دوما، كما أن هذه الكلمة تحمل سمعة سيئة لانها تؤكد الانتحال . طبعا سنفترض حسن النية لكن معظم البحوث والدراسات الاكاديمية ومئات الالوف من الطلبة لا يأتون بجديد ولا يقدمون مفيدا بالضبط لأن هذه الخاصية متاحة.
البحث فعلا يوفر الوقت، ويرحم الله كتب زمان صاحبة الفهارس المطولة يمكن بتدريب جيد ان تبحث في كتاب الحيوان للجاحظ في غضون 30 ثانية (وفي حالتي 15 ثانية) ورقيا عن أي شيء. البحث اسرع في حالة الالكتروني لكنه يوقعك في مشكل مثل هذا : معظم من اتيح لهم البحث لا يطالعون كل الكتاب، وهذا يفقدهم الكثير. لانك لو اعترضت لماذا اقراه كله وانا ابحث عن x فقط وقد وجدتها واخذتها وذهبت الجواب سيكون. لنفرض انك نزلت كتابا كبيرا y، بحثت فيه عن x، ووجدت ثلاث مخرجات تتكلم عنه فحسبت ان رأي المؤلف او فكرته عن اكس هي المخرجات فقط لكنك لم تعرف انه سمى في الصفحة كذا اكس بمرادف اخر لا تعرفه لانك لم تطالع الكتاب او لقلة استعماله فلن تتعرف ببحث عن z الذي هو z=x.
هذه كما تعرف أنت بالتحديد ليست ميزة.
“أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات .. خير لك من أن تقرأ ثلاث كتب جديدة” عباس محمود العقاد.
“الإفراط في القراءة لا يجعلنا أكثر ذكاءًا. إن بعض الناس يلتهمون الكتب التهاماً. وهم يفعلون ذلك بغير التدبُّر اللازم لهضم الأفكار، ولمعالجة، وإدراك، وامتصاص ما قرأوه. وحين يشرع أناس من هذا النوع بالحديث، فإن أفواههم تقذف بقطع كاملة من هيغل، وهيدغر، وماركس؛ كمن يتقيّأ طعاماً نيّئاً؛ بدون الهضم الضروريّ. إن القراءة تستلزم جهداً ذاتيّاً، وهي في ذلك تُشبه احتياج النحلة للجهد الجوّاني، فضلاً عن الوقت، لتحويل الرحيق إلى عسل. ـ” علي عزت بيجوفيتش.
هناك رقابة قوية في هذه الاشياء و برامج لكشف التلاعب، لا يمكنك القول عن الشيء سيء لأن احدهم يستعمله خطأ، لو كان هكذا لقلنا ان السكين سيئة، وكذلك الذي يريد الانتحال سينقل الكلام بالحرف من الكتاب الورقي اذا كان يريد الانتحال
فلهذا كلامك خاطىء
انت تتحدث لو انا ابحث عن عنوان او فصل، ماذا عن لو ابحث عن اسم شخص او كلمة معينة، سأحتاج ساعات اذا كنت احمل كتاب متوسط او ايام اذا كان الكتاب كبير، اما بالالكتروني فأنني استطيع ايجاد ما احتاجه في اقل من ثانية و الوقت من ذهب>“أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات .. خير لك من أن تقرأ ثلاث كتب جديدة” عباس محمود العقاد.
احيانا تحتاج اي حمل مراجع معك دائما، و المراجع كبيرة الحجم و تقيلة
او انا احتاج مئات البحوث العلمية معي دائما عندما اكون في الكلية و المقابلات مع المشرفين
لو كانت ورقية كان سيكسر ضهري و لكن لأنها رقمية فأن حملها سهل جدا
بخصوص حجتك الاولى انا قبلتها نسبيا لكن نظرا للواقع المرئي فأنا لا اراها كبير مزية. لهذا لا اعتقد انها جيدة جدا كخاصية.
بخصوص التنقل الفيزيائي للكتب وحجمها وأنها تاخذ المساحة هي فعل نقطة حجة قوية للكتب الالكترونية. وبالمناسبة انا مناصر للتكامل مع بعض ولست منحازا للورقي بكليتي.
لا اعتقد انك فهمت كلمة فهارس. الم تطالع كتب الجاحظ مثلا ؟ الكبيرة اقصد وليست التجارية طالع الحيوان بتحقيق هارون عبد السلام وستفهم ما فعله هذا الرجل العبقري. الفهارس تنفع جدا ويمكن فعلا البحث عن اسم رجل في كتاب النسائي مثلا للاحاديث يدويا وخلال خمسة عشرة ثانية. والدراسات تقول انه يثبت ذلك في الذهن اكثر من ان تقوم بالبحث عنه بغوغل.
بخصوص البحوث العلمية. حسب نتائجك. اين هو الاستيعاب المسالة ليست في حملها واجتياز الاختبارات وحمل الشهادة . بل هل استوعبتها حقا فعلا ام انك تفعل المطلوب وانك بارع فقط في البحث لا في حيازة المعلومة وفهمها جيدا.
ليس بالضرورة، انت احيانا تحمل تحتاج ان تعرف هل هذه الورقة العلمية تفيدك او لا
لذا ببحث سريع يساعدك على معرفة هل هذه الورقة مفيدة لك ام لا بدون تضييع ايام في قرائة بحث واحد فقط
ليكون بالنهاية تضييع للوقت و خاصة عندما تكون مقيد بوقت معين لإكمال البحث
انا اوافقك في نقطة الخاصة بالبحوث الاكاديمية مع تلميحي الى ان دراسات عديدة جادة قالت ان عامل الترسيخ في الذهن والدماغ البشري اشد واقوى في المطبوع .
وما ارمي اليه هنا هو انني لست مع الورقي ولا الالكتروني: انا مع التكامل بينهما.
متابعة التعليق: ( الجزء الثاني والأخير!)
بل يمكن ذلك في الكثير من الاحيان. ويمكن الحصول عليه بشكل استعارة (شبه مجانية تماما للطلاب والمواطنين)
أمثلة (حديثة ) لتوزيع الكتب مجاناً: http://bit.ly/1VKHsix ، http://bit.ly/1VKHuHj ، http://bit.ly/24uAKDd
حول الاستعارة: اقتباس مفيد :
بخصوص الحجتين الاخيرتين ساقبلهما مع انهما لا تؤثران جدا على القيمة العلمية للكتاب فرب كتاب قرآناه من قبل ثم حمدنا الله أننا لم نستشر غوغل قبلها وإلا لمن نكن لنقرأه ونستفيد.