الانضباط في الكتابة.. كيف تحلونها


التعليقات

كانت لدي نفس المشكلة مع البرمجة، و حللتها بالنني اجعل مكان التسلية مختلف عن مكان البرمجة

مثلا انا اذهب الى المكتبة او قاعة الطلبة في الكلية لعمل واجباتي هناك، اجد نفسي دائما مركز و اتجاوز الملهيات بسهولة.

ممكن ان تذهبي الى مقهي مثل ستاربكس او مكتبة قربية او حديقة عامة او مثلا مكتب غير مستعمل بيتكم او طاولة الطعام (مثلا الطاولة التي لا يتناول عليها الطعام احد، الا في المناسبات )، او حديقة المنزل.

--

و احيانا استعمل الموسيقى لفصل نفسي عن الواقع و ادخل حالة تركيز في الكتابة و لا يلهيني بها شي

للحق الموسيقى هي ما تشتتني أكثر

تستطيعين ان تأخذي اشياء مثل الموسيقى الكلاسكية او الجاز الخفيف مثل هذه

ماذا عن صوت المطر ؟

انا لا اعرف افعل اي شيء بدون اصوات تماما.

كنت أستخدمه دائما لفصل الأصوات المحيطة..كان تسجيل طويل لصوت المطر..وعندما أستخدمته في المواصلات العامة وغلبني النوم -كانت أول مره- وإذا بصوت رعد يخترق اذني وقمت مفزوع وظننت أني مت بعدما أنقلبت السيارة :-D

لذا أنصح بتجربة سريعة قبل التعود عليه

ماذا عن ربط الكتابة في شيء اساسي مثلا ؟

يمكنك ان لا تتناولين العشاء الا و انتي كتبتي بعض اسطر.

او الانترنيت ممنوع عليكي الا اذا كتبتي نصف صفحة

او اشياء هكذا ؟

انا استخدم حلك الجذري " الموسيقى "

ولكن بعد 3 سنوات من هذا الانعزال المشروع بدأت اذني اليسرى تألمني هل لديك حل اخر :(

كتبت حول هذا من قبل تدوينة "قوانين الفاعلية السبع":

جربّي وضع موعد زمني لإنهاء جزء فقط من الرواية، مثل أنك ستنهين خلال الأيام الثلاثة القادمة الفصل التاسع عشر فقط، أو ستنهين خلال أسبوع ثلاثين صفحة.

بعد التحية.

أنا أيضاً مثلك تماماً أعاني من نفس المشكلة كما أنني في الآونة الأخيرة بدأت في تجميع أفكار عدة لكتابة روايتي الأولى، لكنني لم أكتب سطراً واحداً حتى الآن، فكلما أحضرت (اللاب توب) وفتحت ملف وورد جديد، اتأمله ولا أجد سوى أفكار كثيرة تحول بين روايتي وقصص قصيرة، أفكار متادخله. ثم تأملت للحظات، وقلت لنفسى، هل حقاً أريد أن أكتب تلك الرواية؟

وتوصلت لنتيجة، هو أنني اشتت نفسي ليس إلا، لذا قررت أن أكتب القصص القصيرة التي تحول بيني وبين تلك الرواية. الآن أنا أجد نفسي أفضل من ذي قبل وبدأت كتابة المسودة الأولى للرواية.

والنتيجة التي توصلت إليها لحل مشكلتك بكل بساطة تتركز في نفسك وليس في العوامل المحيطة بكٍ، بمعنى أنه إذا كانت الرواية هي هدف الأسمى فلن تجدي متسع من الوقت لتقضيه على الإنترنت بل ستأخذ الرواية كل وقتك لكتابتها، شغفك وحبك لها وانتظارك لرؤيتها على الأرض الواقع مكتوبة في عدة صفحات لتكوني فخورة بنفسك، هل هذه دوافع لن تجعلك تتوقفي عن الكتابة أبداً، حتى لن تأكلي لساعات طويلة بسبب الكتابة!

هذا تحليلي لمشكلتك، وقت وسرعة تحقيق هدفك مرتبطة بمدى حبك وانشغالك به، إذا ابتعدتي ابتعد، وإذا اقتربتي اقترب :)

بالتوفيق.

لكلاً منا لحظات جوهرية للكتابة، فحاولي ان تكتشفي هذه اللحظة التي تجدين فيها نفسك في مزاج جيد يساعدك على الكتابة، وخصصي هذا الوقت واجعليه للكتابة فقط.

تنظيم الوقت ليس عمل من الصعب القيام به ولكنه يحتاج إلى تخطيط مسبق وجدولة أعمالك اليومية حسب أولوياتك، وبالتأكيد ستجدين متسع من الوقت للكتابة.

نعم وبالمناسبة أنا حاولت كتابة روايات عدة مرات، في إحدى المرات، أحسست بالملل، وقررت أن أكتب عن أبي وأصف كامل تفاصيل شخصيته، بعد أن أنهيت الكتابة، وجدتني قد استمتعت أكثر بالكتابة القصيرة وعن شخصية محددة، بعدها انطلقت في الكتابة عن عدة شخصيات، واقتربت من إنهاء كتاب من مجموعة قصصية عن شخصيات خيالية، توقفت حاليًا، لكنني اكتشفت أن لي نقاط قوة أكبر في الكتابة القصيرة المركزة، من هنا بدأت التدوين، ليس من الضروري إذًا أن تكوني كاتبة رواية دائمًا، جربي القصص القصيرة، أو جربي أن تكتبي روايتك كمسودة قصيرة جدًا، ثم توسيعها في مسودة أكبر.

في أكثر من حلقة من Rocking Selfpublishing Podcast تحدث الضيف عن اتخاذ رفيقــ(ـة) كتابة، فوجود شخصٍ يسألنا عما إذا اكملنا الكتابة في الموعد ويوبخنا إن لم نفعل قد يكون حافزاً على الكتابة. وأفضل من ذلك الانضمام إلى مجموعة كتابة. يا حبذا لو ننشأ مجوعة كتابةٍ هنا في مجتمع حسوب لنشجع وننتقد كتابات بعضنا البعض

مرحباً، كيف حالك؟

ينصح الأدباء بتخصيص وقت معين في كل يوم ولنقل لمدة نصف ساعة، فيها يتم إغلاق الهاتف والإبتعاد عن الضجيج والحياة بالكامل إن صح التعبير.. بالطبع صناعة العادة صعبة، لكن بالتدريب والعزيمة يتم كل شئ، هذا قانون الكون.

سأشتري روايتك حينما تفرُغين منها :)


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.6 ألف متابع