ملخص و تحليل رواية البؤساء - Les Misérables
لماذا لا تتخذ هذا دافعا و سببا لكي تقرأ الرواية ( بالانجليزية او العربية او الفرنسية ) و ان تكمل تعلمك للغة الفرنسية ؟
كما يقول المثل من الأفضل أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام
تعلمها من اجل نفسك، و ليس من اجل مجموعة من الاغبياء، تعلمها من اجل الدراسة لأنها كما قلت باللغة الفرنسية، حاول دخول معهد لها او اذا تريد حاول ان تقرأ روايات او حتي تستمع لها، عندما تجعل التعلم ممتع، ستجرى ورائه بدل من ان تدفع نفسك للذهاب اليه
ولم لا تقرأ روايات عربية وتطور لغتك العربية ثم تكلمهم حول الروايات أو تقول لهم أمورًا ممتعة بالعربية مثل:
بيّض الله وجهك وأرفع كعبك.
لا ليس لهذه الدرجة، فقط أغضبني نوعًا ما :D أعني بأنه يجب أن يتحاذق عليهم بالعربية فهي أولى بما أنها لغته الأصلية -إن لم يكن أمازيغيًا أو ما شابه، لا أعلم-
أمر مضحك فعلاً، لم لا تشرح لهم بأن المفترض هو كونهم هم من يجب الاستهزاء بهم، حين يستهزؤون بك، أخبرهم بأنها لغة القرآن، وإذا كانوا يستهزئون باختيارك للعربية فأخبرهم بأن الله من قبلنا جميعًا قد اصطفاها واختارها على سائر اللغات ليبعث لنا القرآن بها، فإن كانوا يظنون هذا الاختيار غير صائب فنفس ظنهم منطبق على الله، وأنصحك تمامًا بالابتعاد عن هؤلاء، فالناس من نوعهم سيدفعونك إلى الضيق النفسي وتصبح حياتك متلخصة في إعجاباتهم، إن كانوا يحبون طريقة كلامك ومظهرك وآرائك وأفكارك أم لا، لذا قل لهم ما أخبرتك به واتركهم، هنالك الآلاف للتتكلم معهم، وبالمناسبة، لم أقصد أن تتكلم معهم بالفصحى -مع أنني لا أجد عيبًا في هذا- ولكنك قادر على أن تقول لهم ما قرأت فتقول بلهجتك:
كنت البارحة أقرأ عن المتنبي وإذ بي أجد بيت الشعر هذا: أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ __ إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ.
ثم تتلوا عليهم الشعر بالفصحى، هذه أمور ممتعة، اجعلها بينك وبينهم فراق، ولاحظ من الآن، اليوم يُكرهونك في قراءة الكتاب، وغدًا في اللغة، وبعده في بر الوالدين، ثم في احترام المجتمع، وسيصلون بك إلى كره دينك، فإن نصيحتي إليك أن لا تحاول مجاراتهم بل تجعلهم هم من يحاول مجاراتك.
للحق في بلادي حتى الرضع يتحدثون بالفرنسية . انها جزء م لهجتنا العامية لذلك لا يوجد مثل هذه الظاهرة... و لا أقصد اهانة احد على كل حال
لا اعلم فعلا لكن الكل من حولي يتحدث بالفرنسية بطلاقة و ان ازعجك الرضع فتناسه ... كما في تونس . ندرس الفرنسية من المدرسة الابتدائية و تصبح أساسية لدخول الجامعة للفروع العلمية و بالطبع تتطلب عديد من الاعمال التمكن منها . كما انه و حتى و لم اكن أمازيغية فان الفرنسية لغة متأصلة فعلا في مجتمعنا. و على الرغم من أني أنتمي للمغرب العربي لا أفهم من أين أتتك فكرة أن تونس يتقنون الفرنسية أكثر من غيرهم من دول المغرب. على كل لا اتهم مصادرك فهناك البعض ممن أعرفهم لا يفهمون حرفا فيها ع أنهم درسوها منذ الصغر.
ظننتك من مصر للحق . لم أتوقعك البتة من المغرب . للحق فأنا أتقن الفرنسية لأن والداي فرونكوفون و كنت أتحدث بها منذ صغري لكني لم أدحل مدرسة خاصة أو شيء كهذا. و للحق لا توجد هذه الظاهرة في مجتمعنا " على الأقل بين المراهقين" أحيانا فقط تجد شلة من الفتيات يتحدثن فرنسية ركيكة يعتصر لك قلبها . و عدى ذلك أنصحك بدراستها ما دمت تعيش في المغرب، فعلى حد علم هي مهمة للتقدم للوظائف أليس كذلك . و أريد أن أوضح أن لا عيب في التحدث بالعربية الفصحى.
هذه جملة ذكرت في قصص الحجاج، كان يسير في الطريق وإذا برجل يقابله فحدثه حديثًا طريفًا ومن ذلك أن الحجاج طلب منه الدعاء فقال له: "بيض الله وجهك وأرفع كعبك" وهو يعني: بيض الله وجهك: أي أعمى الله بصرك أو أبرص الله جلدك، أرفع كعبك: أي عسى أن تذبح فتصلب جثتك وبذلك يرتفع كعبك عن الأرض.
وقد عرف الحجاج بهذا، بعد أن عرف الرجل بكون هذا الرجل هو الحجاج قال له بأنه يجن في السنة مرتين، وقد جن هذه السنة مرة وهذه كانت الثانية وسأله العفو فضحك الحجاج وأعطاه مالاً وانصرف.
صديقي.. من تعلّم لغة قوم سلم شرّهم.. تذكّرني بنفسي حينما كنت صغيرا.. كنت أكرهها لدرجة رهيبة والسبب هو ضعفي الكبير في ميدانها أمام أقراني الذين يلعبون بها كيفما أرادوا.. فكان جل تركيزي على الانجليزية فور تلقيها.. أقسمت لنفسي أن لا أهملها كما فعلت بالسابقة.. دار الوقت، اكتشفت أنّ اللغة الفرنسية لا بدّ منها في مجتمعاتنا سواءا على الصعيد الدراسي أو الثقافي أو العمل.. مناصب الشغل كلّها تتطلب قدرا كافيا من اتقانك لها ولا يهم ضعفك في العربية أو الانجليزية.. المهم الفرنسية.. فيا أسفي على ما أضعت من سنوات.. 15 سنة منذ درستها ولست متمكننا منها بالشكل الكافي لحد الآن.. لذا لقد حان الوقت لأغير تفكيري.. إنّه خطأ فادح أن تكره لغة لأسباب شخصية.. فمن الصحابة من تعلّم العبرية مع أنّها لغة العدو.. مع الوقت أصبحت أشاهد كل شيء تقريبا بالفرنسية وأقرأ الكتب بها.. حتّى القرآن الكريم أقرؤه بترجمة فرنسية.. صدقني أحيانا أصادف كلمات مبهمة بالعربية فيزول الالتباس بمجرد النظر لمرادفها بالفرنسية.. مع الوقت بدأت اللّغة تصبح لعبة أطفال في نظري واكتشفت أنّها فعلا لغة جميلة (من بين اللّغات الأجمل التي جربتها لحد الآن) والجميل في الأمر أنّ تمكنك منها يجعل اللغات الأوروبية الأخرى أسهل بكثير.. فهناك تقارب كبير جدا بينها.. أحيانا أقرأ شيئ بالاسبانية مع أني لم أدرسها في حياتي فأجد عدد كبير من الكلمات التي أعرف ما هيتها لتشابهها.. حان الوقت لتغير تفكيرك أنت أيضا..
عكس اللغة الانجليزية، لا أذكر حتى كيف تعلمتها، و أجد نفسي أتحدث بها بطلاقة دون أية مشاكل، عكس الفرنسية يجب علي التفكير كثيرا حتى أستطيع النطق بجملة مفيدة.
وكأنك تتكلم عني :) ، ولدي هذه السنة الامتحان الجهوي
افضل شيء هو الاحتكاك مع اللغة ، مثلا عوض البحث عن حل مشاكل PHP في Stackoverflow ابحث في موقع Commentçamarche او اي موقع/مجتمع فرنسي :)
التعليقات