كان هناك شخص يدعى "برينديك" في زورق بالمحيط مع 2 من زملائه وحدثت مشادة بينهم فقُتل الإثنان ووقعوا في البحر وبقى هو وحده على الزروق وسط المحيط..

كاد يموت من العطش والجوع ولم يدري بنفسه حتى أقتربت منه سفينه وحُملَ إليها..لم يكن من اصطحبه إلى السفينة صاحبها بل أحد الركاب ويدعى "مونتجرمري" وكان وجهته لجزيرة مجهولة

كان قبطان السفينة يتخبط من شدة السكر ويعامل شخص ما كان بصحبة "مونتجرمري" بطريقة سيئة لأن شكله كان دميم وغريب وكذلك "برينديك"كان مستغرب من شكله وباقي الركاب..

كما أن القبطان لم يستحمل وجودهم بالكامل على سفنيته وينتظر أقرب وقت لنزولهم على الجزيرة بسبب الحيوانات التي كان يصتحبها "مونتجرمري" وحصلت مشادة بين القبطان والأخير..فتدخل "برينديك" مما أدى لنشأة الضغينة بينه وبين القبطان وطرده الأولي من السفينة.

وعندما أقتربوا من الجزيرة..قرر القبطان أن "برينديك" لن يكمل معهم رحلته على السفينه وفرضاً عليه ان ينزل معهم إلى الجزيرة..أما عن "مونتجرمري" فكان يرفض ايضاً إصطحاب "برينديك" معه إلى السفينة لسبب ما مجهول رغم انه في البداية أصر على إصطحابه معه على السفينة..ولما نزل "مونتجرمري" إلى الزورق الذي سيحمله إلى الجزيرة ألقى القبطان ورائه "برينديك" مما أدى إلى انه سبح وراء الزورق ولما كاد ان يغرق حمله "مونتجرمري" معه على الزورق..

فلما وصل إلى الجزيرة وجد أن أغلب سكان الجزيرة وكذلك من كان معه على الزورق أشكالهم غريبه عن البشر ولا هم اللي بشر ولا هم حيوانات..وقابل صاحب الجزيرة "الدكتور مورو" وكان يوجد سر ما في الجزيرة لا يريدون "برينديك" ان يعرفه لذلك حظروه من ان يحاول معرفته وجعلوا إقامته بالقرب من الشاطئ بعيداً عن داخل الجزيرة..

لم يعرف "برينديك" النوم تلك الليلة بسبب صراخ "انثى الكوجر" التي كانت من ضمن الحيوانات التي اصطحبها "مونتجرمري" معه في السفينة..وبعد كثرة الصراخ خرج من غرفته ليتجول بالجزيرة ورأى أشياء غريبة وكان هناك شئ ما يلاحقه..فلما رجع كان خائفاً وكان "مونتجرمري" ينتظره وسأله عما شاهده..وبعد إن أكتشف السر كان يجب على الأخير أن يوضح له الأمر وهو أن الدكتور مورو دكتور تشريح ويغير في جينات الحيوانات التي على الجزيرة ليكسبهم صفات البشر وبسبب ذلك الفعل تم طرده من بلاده..إلخ

وبعدما عرف "برينديك" السر أراد ان يترك الجزيرة فأخبره "مونتجرمري" أن المكان مجهول ولا توجد سفن تقترب منه إلى نادراً وعليه فهو مجبر ان يعيش في الجزيرة حتى يظهر اي جديد..وبعد إن مرت الأيام حدث شئ غريب في الجزيرة فلقد رأى "برينديك" أرنباً مقتول -وحيوانات الجزيرة ممنوعين من ذلك- فلما حكى لـ"مونتجرمري" لم يكن ليصدق ذلك إلى بعدما شاهده بنفسه هو والدكتور مورو..فذهبوا إلى حيوانات الجزيرة واخبروهم بما حدث حتى يعرفوا من الجاني فلما أجتمعوا بالساحة كانوا خائفين من العقاب ولكن هناك 3 لم يحضروا بعد ومن ضمنهم الرجل الفهد وهو أحد المشكوك بهم -وقد ظهر لبرينديك من قبل عندما نزل على الجزيرة- فلما وصل وأثبتت عليه الأدلة وقرروا ان يعاقبوه بالموت هجم على الدكتور مورو وحاول قتله وهرب وكلهم وراءه محاولين الأمساك به حتى قاموا بتطويقه وقتله "برينديك"..وبعد ذلك الحدث بفترة تغير أسلوب الحيوانات خاصة "أنثى الكوجر" التي هربت من المعمل وكادت أن تقتل "برينديك" وخرج ورائها مورو مسرعاً حتى أقتتلوا ومات كلاهما..وتغير اسلوب الحيوانات ورجعت إلى طبيعتها الحيوانية فلما حاول "برينديك" الهرب في أحد الزورقين الموجودين على الشاطئ منعه "مونتجرمري" لأنه كان مخمور هو والحيوانات وقام بإشعال النار بالزورقين ليمنعه من مغادرة الجزيرة..بعدها بفترة قتلته الحيوانات..وحاول "برينديك" ان يهرب بشتى الطرق فلم يبقى له إلا ان يبعد الحيوانات عنه أو يبتعد هو عنها مما أدى لإن يقتل منهم الكثير..ومرت الأيام واختفت جميع الصفات البشرية من الحيوانات وتكررت محاولاتهم لقتله.

وذات يوماً عندما كان "برينديك" على الشاطئ شاهد زروق يقترب منه وحاول بشتى الطرق ان يلفت نظرهم لكن لم يتحرك منهم أحد وينظر تجاهه وكأنهم لا يرونه..حتى اطاح الموج بالزورق والقاه على شاطئ الجزيرة وأكتشف انهم ميتين منذ فترة..فأخذ الزورق وهرب به قبل ان تقتله الحيوانات..وبعدما وصل إلى البر لم يكن يحب ان يحكي قصته لأقرانه من البشر ولا ان يعيش معهم بسبب تشابهم في بعض الصفات الحيوانية وفضل ان يعيش وحده منعزلاً عنه فلم يصدق أحداً قصته..

ــــــــــــــــــــــــــ

أعتذر عن الإطالة وإن كانت هناك أخطاء وتجاهل الكثير من أحداث الرواية..فهى أكثر من 155صفحة