نود الترحيب بإحدى بؤساء سيسيل... مرحبا بك أنفال مصابيحة.. في البداية عرفيني عن نفسك

مصابيحة انفال ، 17 سنة، شاركت في كتاب سمفونية البؤساء بخاطرة تحت عنوان اسيرة الذكريات كتبتها من صميم القلب بأحداث واقعية و تفاصيل عشت بين ثناياها

كيف كان التعامل مع المشرفة؟

، كان التعامل مع المشرفة شرف لي حقا ، لم تبخل في تقديم النصائح و مساعدة كل واحد منا في اختيار كلماته و القصة التي سيتحدث عنها ، عاملتنا بكل طيبة و عفوية و احترام ، طيلة تواصلي معها و مع الاعضاء المشاركين احسست انني بين افراد عائلتي ، رغم اننا جميعا غرباء عن بعضنا لكن جمعنا القدر ، و قصصنا الحزينة .. المشاعر التي تغلغت في صدورنا جميعا من حزن و بكاء ، الغدر و الخيبة ، الظلم و اليتم .. عشنا بين الكلمات و الحروف و بكينا لاحزان بعضنا و مع كل هذا كانت المشرفة تبدع في نصحنا و ارشادنا ، لهذا فالسمفونية تعود لها و ما نحن الا بؤسائها ، كتابنا ضم و استخلص جميع احزان البشر بين طياته و اجتمعنا من كل جهة ، وجوه منكسرة ، ابتسامات عالقة ، قلوب منفطرة ، فوضى في ارواحنا ، غرباء لكننا لتقينا و اصبحنا عائلة تحت مسمى القدر و بإلهامنا عزفنا

سمفونيتنا التي ستعلو و تغدو خالدة .

شكرا جزيلا أنفال المبدعة على هذا الحوار الشيق والممتع معك

بقلم الصحفية ليليا الاغى