رواية مصرية صدرت في 2015

للكاتب المصري عمرو عبد الحميد

عدد الصفحات 288

نوع الرواية: فانتازيا غموض وتشويق

الجزء الثاني من الرواية اسمه أماريتا

لقد مر المال بدورة حياة طبيعية للغاية بداية من نظام أكياس الملح والسكر ونظام المقايضة حتى وصل إلى بطاقات الكاش كارد والساعات الرقمية الحساسة، كل وحدات المال التي مرت على تاريخ البشرية مقنعة وموفية للغرض وقتها، ولكن الأمر يختلف هنا، في أرض زيكولا النظام مختلف والثروة لها شكل مختلف، لن تحتاج لعملات ذهبية أو ورقية أو معدنية لتدفع عند شراء حاجاتك

بل ستدفع من وحدات ذكائك، أي أن الفقير هنا هو من يملك أقل وحدات ذكاء.

الفقر عيوبه كثيرة ومشاكله أكثر ولكن هنا في أرض زيكولا الأمر مختلف، أي لن تعاني القلة والحاجة بل ستكون الضحية التي ستموت لأجل زيكولا..

قصة الرواية:

حكايتنا عن شاب اسمه خالد كالكثير من شباب اليوم يتخرج ويبدأ بالبحث عن فتاة أحلامه ولكن خالد لديه هذه الفتاة يعرفها ويحبها وبناءً على ذلك يتقدم لخطبتها 8 مرات ولكن والدها في كل مرة يرفضه لأنه لا يرى فيه الرجل المميز الذي يستحق ابنته.

وبطبيعة الحال يصيبه اليأس والحزن ويلجأ لجده الذي يخبره حكاية سرداب فوريك العجيب ويخبره بأن هناك أشخاص ذهبوا هناك ولم يعودوا ليومنا هذا، وهنا خالد يملؤه الشعور بالفضول وتجول بباله الكثير من التساؤلات ليقرر في النهاية أن يخوض المغامرة وينزل إلى السرداب وتصل به الطريق إلى أرض زيكولا ويُصاب بلعنتها وتُطبق عليه شروط وقانون هذه الأرض العجيبة حيث يتعامل الناس بوحدات الذكاء ويتم إعدام الأفقر بينهم في يوم مهيب وهناك يتعرف على يامن والطبيبة أسيل ويروي لهم حكايته مع السرداب.

قوانين أرض زيكولا العجيبة:

لا مكان للكسالى في أرض زيكولا، عليك العمل أكثر لكسب وحدات ذكاء أكثر

من يملك أقل وحدات ذكاء سيُعدم في ساحة زيكولا وفي هذا اليوم فقط يُفتح السرداب ويُسمح لمن أراد أن يخرج بالخروج

اقتباسات ملهمة في الرواية:

أعلم أنكم تتعاملون بوحدات الذكاء .. وأن الذكاء عملتكم ..

ولكن حان الوقت لتستخدموه مرة واحدة بحياتكم ..

استخدموه كي تعيشوا ..

استخدموه كي تفخروا بأنفسكم..!

"أفضل أن أذبح يوم زيكولا .. ولا أعطي أحداً شيئاً مقابل خوفي.."

هل يمكن أن يدفعك الفُضول لخوض مغامرة قد تعرض حياتك للخطر فيها ؟

في اعتقادك إلامَ يرمي الكاتب عند طرحه قصة هكذا والتركيز على أن الذكاء هي العملة الرسمية للبلاد؟