رواية للأطفال كُتبت عام 1865م

كتبها عالم الرياضيات الإنجليزي تشارلز لوتويدج دودسون تحت اسم مستعار بسبب عدم حبه للشهرة لويس كارول

تُرجمت الرواية إلى 174 لغة ودخلت عالم السينما والمسرح والرسوم والإنمي وكُتبت عنها الأطروحات والدراسات.

بعد مرور كل تلك الأعوام وظهور الكثير من المؤلفين والكتاب والنقاد والمبدعين وكتبة آلاف القصص والروايات الخيالية الخاصة بالأطفال والخيال والفانتازيا إلا أنه لم يحصل أحدهم على الرواج الذي لاقته رواية أليس في بلاد العجائب، والتي عشقها الأطفال والكبار..

نقاط قوة:

بداية من كاتب هذه الرواية ومع وجود الشهرة كحلم لكثير من الناس وتضحياتهم بكل شيء ليحصلوا عليها إلا أن تشارلز دودجسون الرجل الإنجليزي والعالم المتدين والخجول كتب روايته تحت اسم مستعار وهو لويس كارول ربما حقا بسبب كرهه للشهرة أو لعل خوفه من الفشل هو السبب من يعلم!

ظرف الرواية:

كان تشارلز في رحلة تجديف في القارب مع ثلاث من بنات صديقه وقرر أن يقص عليهم هذه الحكاية ليضفي على الجو نوعا من المتعة والتشويق والتسلية خلال الرحلة.

قصة الرواية:

تبدأ الرواية بالفتاة أليس وهي فتاة مشاكسة ومتمردة ومغامرة ويسيطر عليها دائما فضولها لاكتشاف كل ما هو غريب ومثير، أليس التي تجلس بجانب أختها ويحتلها الشعور بالملل بينما أختها تقرأ لها من كتاب التاريخ والأخرى غير مهتمة تماما بما تسمع، في هذه الأثناء يسرح بها خيالها وتخلق عالماً موازيا يروق خيالها فترى أرنباً يركض نحو جحره فتلحقه وتدخل الجحر وبعدها تجد نفسها في غابة واسعة مترامية الأطراف وتبدأ بالمرور بعدة مواقف يتخللها الرقص والغناء والحكايات والمغامرات الغريبة..

سر هذه الحكاية من وجهة نظري هو توافقها تماما مع الخيال الجميل وتجريدها الكامل من المنطق والواقع ليتخلص الإنسان من كل العوائق والمستحيلات التي تعيق خياله.

في رأيك ما هو سر شهرة ونجاح هذه الرواية؟

العديد من النقاد أشاروا إلى بعض المواقف في الرواية والتي تخللها نوع من العنف اللفظي أو إيصال فكرة للطفل بأنه بطل لا يمكن لأحد أن يؤذيه وخصوصا عندما يصبح عملاق كما حدث مع أليس وأصبحت غير قابلة للأذية إلى جانب إشادتهم بمواقف أخرى كثيرة..

هل تتفق مع النقاد أم تجد أنه نوع وشرط يجب أن يحدث في قصص الخيال كما الواقع؟

هل تتفق مع تجريد حكايات الأطفال من المنطق والواقعية ومزجها بعالم خيالي بحت؟