كتاب من جيد إلى عظيم..ما هي النصائح التي يقدمها لرواد الأعمال؟

أعتقد أن من بين المفاهيم المغلوطة في عالم الإدارة هو تحميل الموظف أعباءً فوق طاقته والتعامل الغير جيد كي "لا يتدلل" كما يقولون أو ينتظم في عمله، وهذا يدفع العامل إلى أداء مهامه مكرهاً، فقط من أجل الراتب، بالطبع لم أقصد أيضا أن تكون الإدارة تعطي جميع الموظفين تعاملا يجعلهم يتراخون في أدائهم، الذي أقصده هو الوسطية في التعامل أن يكون هناك احترام ولين عندما تستدعي الحاجة وشدة عند اللزوم أيضا.

شكراً على طرح على الموضوع الشيّق والهام في هذا الوقت حيث هناك الكثير من الشركات التي تعلن إفلاسها وتغلق .. خاصةً بعد أزمة فايروس الكورونا .. حيث تم تسريح الكثيرين وفقدوا أعمالهم بسبب سوء الإدارة وقلّة الدراية حول كيفية إدارة الأزمات .. أشارت الدراسة التي شاركتمونا فيها إلى أحد الأخطاء الفادحة الشائعة وهي تفضيل مصلحة الذات على مصلحة الشركة .. حيث تجد بعض المديرين يتباذخون في الصّرف على المظاهر الفارغة من مكتب فاره وعدّة معاونات دون أخذ ميزانية الشركة في عين الاعتبار .. شيء مؤسف .. أعتقد من الضروري التنويه لهذا

الكتاب رائع يثير الفضول لقرائته وخاصة إنه قائم على دراسة حقيقية ، من وجهة نظرى يوجد عوامل أخرى تساهم فى رفع الاداء هو الاهتمام بالعاملين انفسهم ، وليس الاهتمام بنسب العمل اليهم فقط بل مراعاة نفسيتهم واحساس الشركة بهم عندما يمرون بازمة ما قد تسهم فى خفض إنتاجيتهم ويجب أن يشعر فريق العمل دائما إن الشركة باقية عليه بالرغم من أزماته وظروفه التى تكون صعبة ، وساذكر هنا قصة حقيقة قرائتها بنفس عن شركة ما فى وقت الازمة الاقتصادية عام 2008 طلبت من موظفيها التحمل والالتزام بالعمل حتى تمر الازمة وبالفعل التزموا بذلك ، فقامت الشركة بعد إنتهاء الازمة بصرف عمولات زيادة لهم على المرتب وعند مرور ازمات اخرى كان موظفينها اول المدافعين عنها ، على عكس شركة اخرى قامت بتسريح موظفينها ، فعلم الباقى ان الشركة من الممكن ان تستغنى عنهم فى اى وقت ، وبالفعل عند مرور الشركة باول الازمة ، الموظفون قاموا باستغلالها جيدا .

كما أن وضع الخطة الاستراتيجية هو لُب الإدارة وخاصة التعاون بين الفريق .. أعتقد المدير بحق لا يخاف من توكيل المهام .. فهو عنده الدراية الكافية كي يقيم أداء ومستوى كل موظف عنده ومن غير المفيد أن يتدخل المدير العام في كل كبيرة وصغيرة هذا فيه مضيعة للوقت ويُشعر الموظفين بقلّة الثقة وعدم الراحة والتقييد لشدة المراقبة وبالتالي يعرقل تحقيق الأهداف .. لا بد من مساحة من الحرية في تنفيذ الهدف بعد توزيع المهام وإشعار الموظف بأنه أهلٌ للثقة ما يرفع المعنويات ويجعله يبذل مزيداً من الجهد كي يكون عند حسن ظن المدراء

بالطبع أتفق جداً مع النقاط التى ذكرها الكتاب

وأضيف عليها :

*العمل بروح الفريق

*التشجيع

*القدرة على الإنابة delegation

لقد شجعتني على قراءة هذا الكتاب المفيد .

خطوات مهمة جداً، وفي رأيي أعتقد أن الفوضى وعدم التخطيط والسير على البركة وعدم وضع خطة تطويرية بعيدة المدى هي أهم أسباب فشل المشاريع أو عدم تطورها وانتقالها لمرحلة أخرى..

ومن الأخطاء التي يقع فيها رواد الأعمال والتي تحول دون تطور الشركة الناشئة وهي مسألة الأرباح أي أعتقد أنه في البدايات لا يجب أن يتم توزيع أرباح بل يجب استثمار هذه الأرباح لتطوير أفكار جديدة تنهض بالشركة..

صفات الشركات ال 11 لابد أن تكون صفات أساسية يُدركها كل شخص يسعى لريادة الأعمال وإدارة مشروع خاص، بداية من وضع خطة استراتيجية لكل خطوة في العمل ودراستها جيدًا، وحتى القيادة بشكل تعاوني متواضع دون اتباع اساليب غير آدمية مع الموظفين..

اضافة على تلك الصفات، هناك نقطة هامة جدًا تغفل عنها الكثير من الشركات، وهي تقدير الموظفين ولا أقصد هنا تقدير مادي، فهناك موظفين تركوا وظائف يتقاضون منها مبالغ كبيرة مقابل وظائف أقل في الراتب ولكنها تُريحهم نفسيًا، وأقصد هنا دعم الموظف من الناحية المعنوية، مناقشته في أمور العمل، هل يشعر أن دوره الوظيفي مناسب له ومُتمكن منه أم لديه دور أخر يُمكن أن يُساهم به بشكل أفضل في الشركة.

النصيحة الثانية التي أراها فعالة جدًا في رفع مستوى الأداء هي تخطي الخوف من التطور

فمع الأسف معظم رواد الأعمال يُفضلون البقاء في منطقة الأمان دون المجازفة او السعي للتطور خوفًا من الفشل، وبالتالي تظل بعض المشاريع في مكانها دون أي تطور في مستوى الأداء فيها، لذلك قد يكون تخطي هذا الحاجز فعال جدًا في التطور ورفع مستوى الأداء في المشروع ككل.

اما عن المفاهيم المغلوطة فإن أكثر مفهوم خاطئ يظنه الكثيرون هو أن الهدف من ريادة الأعمال ربح المال فقط

وبالتالي قد يبقى المشروع على ماهو عليه طالما أنه يُدخل المال والربح لصاحبه، ولا يهمه إحداث تطوير أو توسع في المشروع لكونه يرى أنه يحقق له هدفه وهو الربح فقط!