كنت طالبا متفوقا في الثانوية ، ورغبت في الإلتحاق بكلية طب الأسنان ، ولكن تنسيقي لم يمكني إلا بالإلتحاق بكلية الهندسة !
كانت ضربة قوية قسمت ظهري ، فأنا لا أحب ذلك المجال ولا أحب الإستمرار فيه ، فكيف الحال وأنا علىّ أن أمكث فيه خمس سنين !!
شعرت أن تخطيطي لحياتي القادمة قد انتهى وأن علىّ البدء من جديد
قررت أن انفصل عن الكلية شعوريا
كنت كشبح إنسان ، يحضر محاضراته بلا حماس أو سعادة ، جسد بلا روح !!
قررت في نهاية عامي الأول أني لن أعمل مهندسا !!
ولكني سأكمل من إباب أن أثبت أمام نفسي أنني قادر على النجاح والتفوق في كل شئ ، مهما كان .
وبالفعل منذ ذلك اليوم وكأني كنت أعيش بشخصيتين
الأولى هي طالب كلية الهندسة ، والثانية هي محمد الكاتب والمؤلف والباحث عن تقديم نفسه كمستقل وصاحب خدمات حرة
نعم كان االطريق شاقا ولكني على الأقل استطعت أن أثبت لنفسي على الأقل ، أنني فعلا بخير
التعليقات