لمحبي القراءة والكتب ... إحذر من الوقوع في هذا الخطأ


التعليقات

بدأت القراءة في عمر 14 سنة، وعندها بدأت أقرأ كميات كبيرة جدًا وبشكل مستمر دون الشعور بذرة ملل.

ولكن الفكرة أنني مثل أختك، أقرأ بتمعن شديد وأستشعر جمال كل جملة في الكتاب وأعطيها قيمتها، لا أقرأ بسرعة كبيرة لدرجة ألا أركز في المحتوى، ولكن في نفس الوقت لا أكون بطيئة.

وإذا وجدت أنني لم أعطي صفحة معينة حقها أو فقدت تركيزي فيها، أعيدها مرة أخرى لأركز في كل جملة وكل صفحة.

هل تعتقد في رأيك أن القراءة الممعنة والمتكررة مفيدة لك ؟ أم لك اقتراحات أخرى تفيدنا بها ؟

التمعن في القراءة مهم جدًا، وإلا كما ذكرتِ فما الفائدة من القراءة إذا لم تضف لي؟

ولكن التكرار بلا فائدة لا أحبه، فالبعض يحب تكرار الروايات التي أحبها، ولكنني لا أفضل تلك الطريقة، فبدلًا من قراءة نفس الكتاب أكثر من مرة يمكنني الدخول لعالم آخر في كتاب جديد في هذا الوقت، ولكن لكل وجهة نظر.

فهمت قصدك..

"أنتيخريستوس" قرأت نصفها ولم أكملها منذ فترة طويلة رغم أنها جذبتني جدًا ولكني قرأتها في توقيت غير مناسب.

شجعتيني على محاولة البدء فيها مرة أخرى :)

أنا قرأت حوالي نصفها من قبل بالفعل، وأعجبني الأسلوب جدًا، خاصة أنها مشوقة ولا تشعرك بذرة ملل.

إن شاء الله سأكملها في أقرب وقت ممكن.

شكرًا لك عفاف :)

بدأتُ القراءة فعليًا من عمر 8 سنوات، كنتُ أستعير القصص القصيرة وكتب القيم الأخلاقية من مكتبة المدرسة، هذا بفضل وتشجيع من والدتي، وكبرتُ وأنا أُحب القراءة وأرغب في أن يُصبح لدي شيء يُقرأ ويجذب الأخرين مثلما تجذبني قراءات الأخرين !

بدأتُ القراءة الأدبية في عمر ال 11 وكان ديوان شعر لمحمود درويش، تقريبًا هذا أول شيء صعب اقرأه في حياتي ..

ولكن ما ساعدني على التجاوز هو القراءة الممعنة والمتكررة، فبدأ أهلي يشرحون لي أن القراءة ليست بالكم بل بالكيف حتى أستطيع الإستفادة من الشيء الذي اقرأه .

وكبرتُ على هذا المبدأ، لستُ من الأشخاص الذين ينكبون على الكتاب حتى ينتهون منه، بل دائمًا لا أتجاوز من 20 ل 30 دقيقة للقراءة المتواصلة، حتى لو كان الكتاب يجذبني، أتوقف وأستريح أو أُحضر مشروب وأعود لأُكمل قرائتي .

وإضافة على ذلك أتبع طريقة في قراءة الكتب والروايات الطويلة التي تتخطى 1000 صفحة مثلًا، مبدأ التقسيم، إما بالفصول إذا كانت قصيرة، أو بعدد الصفحات .. ساعدني هذا الأسلوب على القراءات الكبيرة .

وبمناسبة القراءة المتكررة، هناك كتب مُفضلة لي أعود لقرائتها مثل العودة لمشاهدة فيلم مفضل مثلًا، وفي كل مرة أكتشف تفاصيل أو معلومات أو أحداث جديدة .

لذلك لا أجد مشكلة حتى في قراءة كتاب أو رواية مرتين

، وهنا مناسبة لكي تعرفنا عن طريقتك لعلها تكون فرصة للجميع

أنا من الأشخاص الذين ينسجمون إلى أبعد حد في أحداث الكتاب، لدرجة أنني قد أعيد سطرًا أو مشهدًا أكثر من مرة ليس لأنني لم أفهمه، بل لأنني أرغب برسم صورته بأكملها في دماغي، وأتوقف للحظة أتخيل المشهد كما لو كان حقيقة يُعرض أمامي. لذلك قد أستغرق مدة في قراءة كتاب أحببته بشدة!

لم تهمني يومًا الأرقام، ولا أذكر أنني عددت عدد الكتب التي قرأتها في فترة محددة، ما يهمني هو نوعية الكتاب الذي أختاره وإن كان مناسبًا لتطلعاتي وأفكاري.

أصبحت نهمة بشدة لقراءة الكتب في مرحلة الثانوية، وأنهيت عدد كبير من الروايات في تلك الفترة.

وعندما دخلت الجامعة، سرقني تخصصي من القراءة، واهتممتُ أكثر بدراسة كتب الكيمياء الحيوية والتنقل بين رفوف مكتبة الجامعة أبحث عن أساسيات البيوكمستري من جهة وبين كتاب المناعة والامصال من جهة اخرى!

وبعد التخرج، مارست هوايتي من جديد وبدأت أقرأ لكن بوتيرة أقل من السابق، المهم أن لا أنقطع عن هذه العادة الجميلة.

وبما أنك قارئة نهمة ومحبة للمطالعة أستاذة عفاف :) ، رأيت أنك تمدحين رواية أنتيخريستوس،، قرأت سابقًا مختصرًا لها ولم أتشجع لقراءتها،، فما هي النقاط التي جذبتكِ في الرواية؟ علّها تشجعني على قراءتها من قارئة سابقة لها!

شرحك البسيط المقتضب شجّعني على قراءة الكتاب أكثر من الشرح المطوّل المبهم المجرد من أي مشاعر والذي قرأته مسبقًا على أحد المواقع المهتمة بالكتب والكتّاب!

بالتأكيد سأضعها في my favourite list ..

:)

وكم أتمنى أن أجتمع مع شخصية عرفتها من بين السطور مثلك أستاذة عفاف،، تحياتي لك..

توقفت عند بضع محطّات أثناء قراءتي المساهمة أريد سؤالك عنها وإن كان فهمي لها مقتصراً أم لا

أولاً عدد الكتب التي يقرأها الشخص ليس مرناً لدرجة أن يصل إلى 20 كتاباً في شهرٍ واحدٍ! ولا أعلم منطقية الأمر لكن بالتأكيد شخص كانت لديه القدرة لأن يقرأ 20 كتاب في الشهر لم يمر إلا على عشر صفحات من كل كتاب بالتالي لن يتذكر أي شيء مما قرأه إن ناقشته به.

ثانياً قراءة رواية تفوق 300 كلمة في يومٍ واحد أيضاً يبدو أمراً صعباً جداً، لذا زاد فضولي في معرفة أحقاً كنتِ تقرأين روايات تفوق 600 كلمة في يومٍ واحد؟ لأنني مؤخراً قضيتُ شهراً كاملاً في قراءة كتاب بهذا العدد من الصفحات، بالتأكيد الكتب تختلف لغتها والروايات تختلف عن الكتب الفكرية لكن بشكل كامل إن قضى الإنسان 6 ساعات في اليوم لن يقدر على احتمال قراءة أكثر من مئتي إلى ثلاثمئة صفحة!

ثالثاً وهو رأيي الشخصي في الأمر، أن الكتاب هو من يحكم عليكِ طريقة قراءته، إن كانت متمعنة أم سريعة أم متكررة، لا يوجد كتاب يصلح معه نوعاً واحداً من هذه الطرق وأحياناً يحتاج نصف الكتاب إلى تمعن ونصفه الآخر إلى قراءة سريعة وهذا حدث معي أثناء قراءتي بعض الكتب، كان أو 60 صفحة الكاتب مركزاً على قضية ومشكلة الكتاب ومفصلاً لها، بعد ذلك بدأ يأخذ طابع تدويني لا فائدة منه فأصبحت أقرأ سريعاً.

كما أن مشكلة النسيان لا علاقة لها بالعدد إن كان منطقياً، إن كنت تقرأ عدد أكبر من الكتب سيجعلك هذا تسقط ما تعملته من خلال الكثير من المواقف والأحداث وهذا يعتمد على قدرة الشخص في تطويع ما يحتاج إليه أثناء القراءة.

شخصياً استخدم طريقة أقلام التحديد الملونة وأقسمها حسب حاجتي فلكل لون اختصاصه الذي وضعته له، وهذا يسهل عليّ التذكر والقراءة وفي حال لاستذكار شيء، لا أقوم بالقراءة المتكررة بل أجد تماماً ما أريده من خلال ما حددته سابقاً بالألوان.

بالفعل عفاف الأمر نسبي، الكتاب باستخدامه العام ينقسم حسب المجال والنوع إلى عدّة أنواع هناك الرواية وهناك الكتاب الفكري هناك المجموعات القصصية وروايات الجيب وهناك الكُتيّب وهناك الدراسات والمقالات إلخ..

إن قدرة الشخص على تحديد ما النوع الذي قرأه يساعد في فهم المزيد من الأمور منها لماذا هو ينسى وأيضاً ما هي اهتماماته، وهل يعزو الأمر للعدد وليس للفائدة، وما دام الشخص يعتمد في تحديد العدد بعيداً عن التفاصيل والأنواع فلا أعتقد أنه يُفيد نفسه بدرجةٍ أولى.

لم أكن أقارن أكثر مما أنني أتبع المنطق في القراءة وأردتُ الاستفادة منكِ إن كان لديكِ طريقة في ذلك إذ أنني أعاني مؤخراً من هذه المشكلة، فقد ظننتُ أنكِ بالفعل تذكرين التفاصيل وطريقة القراءة بما أنكِ تذكرتِ عدد الصفحات.

ولا أترك الكتاب حتى أنهيه ، ولو كان على حساب طعامي أو نومي وحتى دراستي ؟؟

قد أترك الدراسة وأُجل النوم إن شدّني كتاباً وبالفعل فلعتُ ذلك في كتابات أحمد مراد الفنتازية، لكن الطعام! ألا ترين في ذلك تأثير سيء على الصحة، أعني حتى الطعام مهم لاستمرار تركيزك في القراءة؟ هل تجاوزتي هذا أم أنه ما زال يحدث؟

أكيد أن القراءة بتركيز وتمعن مفيدة جدا ، وكنت أعتمدها طوال أعوام دراستي ، وبالمناسبة هذه الطريقة - أي القراءة المتأنية الرصينة - هي الطريقة التي جربناها جميعنا ونحن نتعلم القراءة ، أغلب الاطفال يكافحون في البداية لقراءة الكلمات بدقة. هذا أمر شائع جدًا في الصف الأول الابتدائي. وغالبًا ما يكتسب هؤلاء الطلاب إتقان الدقة على حساب السرعة - تميل هذه القراءة الدقيقة ولكن البطيئة إلى الفهم شيئا فشيئا ، وكلما زادت كفاءة قراءة الكلمات ، زاد تركيز انتباه القراء على المعنى.


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.6 ألف متابع