بلا شك من مِنا لا يود أن يقابل كاتبًا أو أديبًا معاصرًا سواء كان من عالمنًا العربي أو من الغرب.

فهؤلاء القامة ، تركوا بأناملهم بصمات واضحة المعالم لمن أراد أن يسير على دربهم ، كيف لا! وهم الذين ساهموا في بناء التراث اللغوي والأدبي .

بالنسبة لي سأختار الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي والتي تعد من أكثر الكُتاب نجاحًا في عالمنا العربي .

والتي أيضًا قالت عن الحياة عبر عبارتها الجميلة أو بالأصح النصيحة التي قلما نجد في هذا الزمن من يقدم لنا نصائح تدعو للتفاؤل وتحدي الظروف التي قد تواجهنا في يوما ما :

استفيدوا من اليوم الحاضر لتكن حياتكم مذهلة خارقة للعادة، اسطوا على الحياة امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكناً فذات يوم لن تكونوا شيئاً.. سترحلون وكأنكم لم تأتوا.

من مؤلفاتها : رواية فوضى الحواس ، كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا ، رواية عابر سبيل وغيرها من الأنجازات العظيمة الأخرى.

أتمنى أن أقابلها في يومًا ما وأتناول معها الشاي ، ربما ستكون لدي الكثير من الأسئلة لها ، ولكن سأكتفي بسؤال واحد وهو كيف أصبحتِ كاتبة يتغني بها الكثير ويتمنوا أن يقابلوها في أقرب وقت؟

وأنت ... لو أتيحت لك الفرصة بأن تتناول شاي مع أحد الكُتّاب أو الأدباء.. من ستختار؟