أررتُ هذه المرة المشاركة بفكرة بسيطة من كتاب جاء في الحقيقة خفيفاً بعد الانتهاء من قراءة كتاب زخم بالمعلومات وهو كتاب أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب، هذا الكتاب من تأليف جين كامبل وهي بائعة في متجر كتب قامت بتدوين وكتابة المواقف الغريبة التي كان يسألها الزبائن عنها.

قد يستخف البعض بفكرة الكتاب وحتى شهرته ويقارنونه بالمحتوى الساذج الذي يُطرح اليوم في بعض الكتب ولكن ما وجدته أن الكتاب جاء مصاحباً للعامة من القرّاء.

وفي الحقيقة الوظائف التي تحتاج إلى تعامل مباشر مع الآخرين ينتج عنها الكثير من الأمور التي تستحق أن تُروى، قد تكون غريبة، طريقة، مريبة بسبب اختلاف ثقافة الناس وطريقة فهمهم بمهنتك بشكل خاص.

وفي متاجر الكتب هناك فئات عديدة من القرّاء، العميقون، الساخرون والساذجون، وبالطبع الغامضون والغرباء وهذه قليل من المواقف التي جاءت في الكتاب وأعجبتني

(1)

زبون (متحدثاً إلى صديقه): على ماذا يحتوي قسم "النقد الأدبي"؟

-يحتوي على كتب يشتكي أصحابها من كتب أخرى

(2)

زبون: هل لديكم كاميرات مراقبة في المتجر؟

بائعة الكتب: نعم.

الزبون: أوه. (يقوم بإخراج كتاب من معطفه ويعيده إلى مكانه على الرف)

(3)

زبون: ما هي الكتب التي يمكنني شراؤها من هنا والتي ستجعل الضيوف في منزلي يقولون في أنفسهم: "واو، هذا الرجل ذكي جداً"؟

(4)

زبون: هل لديكم نسخة من كتاب 1986

بائعة الكتب: 1986 ؟

الزبون: نعم رواية جورج أورويل

بائعة الكتب: أوه تقصد 1984

الزبون: لا أنا متأكد أنه 1986 ، لطالما تذكرت هذا العام لأنه العالم الذي ولدت فيه!

(5)

زبون: هل لديكم أيةَ قصص لروبن هود لا تتحدث عن مغامراته في السرقة من الأغنياء؟ زوجي يدعى "روبن" وأريد أن أشتري له إحدى قصص "روبن هود" لعيد ميلاده، ولكنه موظف بنك..!

شاركونا بمواقف غريبة واجهتكم في مواقع عملكم حتى لو كنت تعمل عن بعد، أو مواقف سمعتها أثناء تواجدك في متاجر الكتب؟