الكاتبة تتحدث في هذا الجزء عن الخوف وكيف نتعامل معه ونتغلب عليه، ظننت أنها ستغدق عليّ بوابل من النصائح والخطوات كما هو الحال دائماً في مثل هكذا مواضيع. ولكنها لم تفعل أياً من ذلك. أوضحت أنها تتعامل مع خوفها بطريقة مختلفة، لا تحاول أن تصدّه أو تمنعه.. بالعكس تسمح لخوفها أن يأخذ وقته بالكامل. تقول -وهذا بالتحديد هو ما أعجبني ودفعني للحديث عن هذا الجزء- أنها حتى أعدّت خطاب مُسبق ورسالة إلى خوفها، تُمليها على نفسها عندما تبدأ في العمل على مشروع كبير أو فصل جديد من حياتها ويصيبها الخوف.

أردت أن أنقل لك الصورة كاملة، لا أريد التعليق على كلامها أكثر من ذلك. من شدة إعجابي بطريقتها في التعامل مع خوفها قمت بترجمة هذا الخطاب بالكامل لإني رأيت فيه دروساً قيّمة أفضل بكثير من عشرات النصائح والخطوات التي نقرأها في المقالات المختلفة.

قراءة ممتعة.