كتاب لصوص اللّه


التعليقات

في الحقيقة لا أفكر أبدا في قراءة كتب كهذه، لأننى لا أملك كل المعلومات لأناقش الكاتب أو أنتقده فكريا، ولا أنصح بقراءة هذا النوع من الكتب إلا للأشخاص الذين يملكون معرفة حقيقية ولهم إطلاع كبير بالمواضيع الدينية وما إلى ذلك، لأنه إذا لم يكونوا كذلك ستؤثر توجهات الكاتب لا شعوريا عليهم حتى لو كانت خاطئة، وهذا ما يزيد الأمر سوء.

القراءة شيئ جميل و رائع, لكن الخطأ الذي يقع فيه الأكثرية هو قراءة أي شيئ يسقط بين أيديهم دون البحث عن السيرة الذاتية للكاتب و هل هو ثقة أم لا.

هذا أمر جيد. استخدام العقل لا أحد ينكره و إلا فلماذا أعطانا الله هذا العقل؟ لكن في المسائل الدينية يجب على المرأ الإستعانة بفهم الصحابة و التابعين أو ما يسمى بالسلف الصالح. و كذلك العلماء الثقاة الذين يعيشون بيننا اليوم. وليكن في علمك أنه في أوروبا ظهرت بعد الثورة الفرنسية ما يسمى بعبادة و تقديس العقل. و للأسف تأثر بهذا عدد كبير من الكتاب.

إذا أردتي البحث عن الحقيقة إستعملى المراجع الموثوقة أكثر والتي تتطابق مع الشريعة الإسلامية وليس مثل هذه الكتب، أريد أن أسألك كيف تقيمين معلوماتك في الجانب الدينية ... تعرفين الفروض والأساسيات/ متوسطة/ جيدة؟

أولًا عليك معرفة ان الكاتب يتبع المذهب الشيعي، وغالبًا قد تكون الأفكار والانتقادات التي ذكرها تتعلق بأصحاب هذا المذهب فقط .

انا لم أقرأ الكتاب ولكني قرأت ملخص عنه وبعض الأراء التي لم تُشجعني على قراءته .

لا انصحك تمامًا بالبحث والقراءة في مثل هذه الكتب المثيرة للجدل لأنها غالبا تنزع اليقين الداخلي، ومهما تصورتِ انك تقراين بغرض الثقافة ستقعين في فخ بعض الشكوك رغما عنك .

حاولي تحري المصدر الذي تقرأين فيه ومعرفة مدى صحته من خطأه ومدى تناسبه مع معتقداتك قبل القراءة في اي كتب أخرى لاستكمال ما قرأته في هذا الكتاب .

قصارى ما يقوم به أمثال هذا الكاتب أنه يزيل رأي العلماء المعتبرين في التخصص الشرعي الذي هم فيه، وفي المقابل يضع رأيه.

هم يقولون كمتخصصين لهم بحوثهم كذلك وكتبهم وأدلتهم أن الطريق نحو حديث نبينا يوجد فيه من الصحة والوثوقية ما يشمل ديننا.

وهذا الباحث.. استنادًا لعقله (وهي حجة الهاربين الكسولين من المناهج العلمية في البحث).. يقول أنه محرف.

وأوصيك أن تقرأي لحجج الرأي الآخر العام.. مقابل حجة هذا الشخص وأمثاله.. وسترين بعينك وسيرى عقلك معه سقوط حجتهم.

جميل تعليقك على الكتاب استاذة نسيبة اثار فيني الفضول لقرائته وجب عليّ وضعه في قائمة الكتب الملزمة بها👍🏼

من السهل انتقاد ما لا نفهمه. الحكم على الكتاب يتطلب أولا فهم أبجديات العلوم الشرعية وبالضبط علم الحديث وأساسيات الفقه، والكاتب لا يفقه في أي منها.

جمع في كتابه هذا بين التعميم الخاطئ واقتطاع النصوص - الاعتماد على الكتب الجامعة للتراث الإسلامي (التي حدد مؤلفوها أنهم يجمعون فقط ولا ينقحون ما جمعوه) عوض التي نقحته وقدمت الصحيح منه، ثم يكتب منتقدا ذلك - يضع الإستنتاج ثم يحاول تأكيده عوض أن يبدأ بالأدلة ليصل إلى استنتاج - حاسب النصوص والدين بعقلية تعتبر الأخير صناعة بشرية لا تنزيلا من عند الله - انطلق من مغالطات تاريخية ليؤكد مواقفه الخاصة - يأتي بقطعيات من القرآن ويُقدمها على أنها من صنع الفقهاء حتى يتسنى له مهاجمتها - لا يذكر المراجع والهوامش إلا إن ناسبته - يفسر الآيات عن جهل واضح بالعربية وبظروف نزولها - يجهل التاريخ وتطور المجتمعات العربية بالخصوص - كذب صراحة على بلال والغفاري وعلي بن أبي طالب... وكأنه متأكد من أن القارئ جاهل ولا يستطيع البحث - ...

عليك حقا أن تبحث جيدا قبل اختيار ما تقرأه.

شاهد هذه السلسلة لتثقف نفسك وتتعلم أبجديات العلوم الشرعية، ثم قارن ما تعلمته بما حاول الكاتب ترويجه

وهذا أيضا

وهذا

لا يستحق القراءة حتى. أنصحك بكتب أصحابها أهل اختصاص، وهذه أمثلة منها:


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.7 ألف متابع