يقول الأديب والمفكر المصري عباس العقاد "كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني"

فكلٌ منّا يقرأ ليدخل عوالم مختلفة ويسافر فيها، والكتاب الجيد هو الذي يجعلك تجلس ساعات متواصلة لتقرأه وليس أن تجبر نفسك على إنهائه.

لطالما قرأت كتب في البداية شائعة أو كتب تهتم بالتنمية البشرية لكنها لم تكن تقدم الاختلاف المطلوب في شخصيتي وحياتي، ولكن عندما بدأت أنتقي كتبي، قرأت الروايات العالمية وقرأت الفلسفة والتاريخ والقصص القصيرة.

حياتي اختلفت مؤخراً مع نوعية الكتب التي بدأت بقراءتها، وأصبح لدي حياة ما قبل الكتاب وحياة ما بعده، فقد استفدت الكثير من قراءتي الاخيرة.

كان أخر كتاب قرأته هو قطار الليل إلى لشبونة وإنه لكتاب عظيم، تعلمت منه الكثير من المفردات الجديدة وكذلك اللغة المختلفة في السرد.

ماذا عنك؟ ما كان آخر كتاب قرأته؟ وهل يمكنك أن تقول "نعم كنتُ شخصاً قبل قراءته وأصبحت شخصاً أخر بعد انهاءه"