" القراءة هي غذاء العقل، وهي بداية المعرفة في كل أمور الحياة "

معظم الأشخاص الموجودين على قيد الحياة يتمنوا لو يصبحون قارئين منتظمين لما تقدمه القراءة من فوائد للنفس والعقل وتطوير الذات.

مع بداية كل عام يتجه كل منا إلى تحديد قائمة القراءة السنوية، والتي تضم الكتب التي ينوي قرائتها هذا العام، ويبدأ فيها .. يمر أسبوع تلو الأخر ثم يبدأ هذا الشغف يقل تدريجيًا حتى يبتعد عن القراءة تمامًا .

وهنا تكمن المشكلة في الملل وعدم إنجاز المعدل المطلوب، لذلك نبحث دائمًا عن نصائح تُساعدنا على القراءة .

في مقال بعنوان كيف تقرأ ١٠٠ كتاب في عام واحد، ذُكرت ٣ نصائح هامه لتحسين مُعدل القراءة :

النصيحة الأولى كانت " اقرأ ماتُحب " اي انه عند تحديد قائمة الكتب التي ترغب في قرائتها عليك تحديد مجالات تُحب القراءة فيها، وليست مجالات عشوائية او مجالات لمجرد انها الأكثر انتشارًا .

النصيحة الثانية كانت " اختيار الطريقة المُريحة للقراءة " وما يُقصد بهذه النصيحة هو اختيار طريقة القراءة لكل شخص بما يناسبه، فليس من الضروري ان يذهب القاريء يوميًا إلى المكتبة او ان يقرأ الكتاب دفعة واحدة، وإذا كان الكتاب الورقي مرتفع الثمن، يمكنه استهداف الكتب الإلكترونية، أو بشكل عام القراءة بما يتناسب مع الظروف والوسائل المحيطة به .

اما النصيحة الأخيرة فكانت " تخصيص وقت للقراءة كوقت العمل " وهو ما يُقصد به ان نجعل للقراءة دوام يومي لا نتأخر عنه ولا نقصر فيه، بل نحرص على الانضباط في مواعيد البدء فيه بشكل يومي، على أن لا ينتهي اليوم إلا وتم الانتهاء من الجزء المحدد للقراءة .

سبب اختياري لهذا المقال تحديدًا هو مروري بنفس المراحل التي كان لها تأثير إيجابي على معدل القراءة لدي، فمثلًا بدايتي في القراءة كانت مع الروايات فقط لكوني من محبي الأدب، ثم أخذتني الروايات إلى البحث في مجالات أخرى ورد ذكرها في رواية مثلًا، فأجد نفسي ابحث عنها واقرأ فيها .

كما كنت أُعاني من ارتفاع أسعار بعض الكتب مما كان يجعلني أتوقف عن القراءة لفترات، وانتهى ذلك عندما اتجهت الى القراءة الإلكترونية من وقت لأخر بحسب الظروف الخاصة بتوفر الكتب .

بشكل عام أصبحت أنجز بشكل كبير في معدل القراءة السنوي الخاص بي، ومُعدل قراءاتي بشكل عام، وهو ما يساعد على التحفيز أكثر للقراءة .

ما رأيك في النصائح المكتوبة لإنجاز التحدي السنوي؟ وماذا يمكن أن تضيف لها من نصائح أخرى من خلال تجربتك ؟