فى الساعة الاخيرة من أنتهاء عام 2019 بكل ما فيه من أحداث رائعة علمتنى الكثيرومواقف أنضجتنى كثيرا أحببت أن أبدا العام الجديد بكتابة أول مقال لى فى أكثر عمل محبب الى قلبى وهى القرأة

لقد قال عنا يوما وزير الدفاع الصهيونى موشيه ديان

إن العرب لا يقرأون ، وإذا قرأوا لا يفهمون ، وإذا فهموا لا يستوعبون ، وإذا استوعبوا لا يطبقون ، وإذا طبقوا لا يأخذون حذرهم.

هل نحن حقا آمة لاتقرا لاتفهم لاتستوعب لاتطبق لاتاخذ حذرها

أم أن هذه حرب معنوية كانت وستظل لتقليل ثقة العرب فى انفسهم و دفعهم للحضيض

ولهذا لقد وضعت هدفا نصب عينى قبل بداية عام 2019 وهو قرأة 60 كتاب و رواية فى جميع المجالات المختلفة ولكن للأسف لم أستطع تحقيق هدفى كاملا فلقد قرأت 58 كتاب فقط ولكن ساتمكن بأذن الله فى 2020 من تحقيق هدفى

ولهذا ساحدثكم عن أكثر الكتب والروايات التى تركت أثر فى خلال هذا العام المنصرم :

(1) كتاب العلاقات السياسية بين الدولة الايوبية و الامبراطورية الرومانية المقدسة زمن الحروب الصليبية عرفت منه ترتيب الحملات الصليبة السبع على أرض الشرق ,أحداثها وكيف سقطت القدس فى يد الصليبين سياسيا لمدة عشر أعوام بعد تحرير صلاح الدين لها , الى أن أعادها الملك الصالح نجم الدين أيوب (2) كتاب لاتحزن يا الله ما أجمله من كتاب كان مثل الماء المثلج فى يوم شديد الحرارة , خرجت منه بدعاء كان أول مرة أقرأه فى حياتى وبفضل هذا الكتاب أصبحت أدعو به فى كل صلاة " اللهم أهدنى و سددنى و أرشدنى و قنى شر نفسى " (3) رواية 1984 لاول مرة فى حياتى أقرء عن رواية تتكلم عن الانظمة الديكتاتورية الفاشية بكل سوادها وتاثير ظلمها على مستقبل أجيال عديدة (4) أكذوبة اليسار الاسلامى يكفى أنه آنار فى عقلى منطقة مظلمة لم أكن أعلم حتى بوجودها (5) رواية قمر على سمرقند

العالم الغامض لسمرقند الاسلامية التاريخ الذى لم أكن أعلم عنه شى

ستسالوننى من ضمن 60 كتاب لم يؤثر فيك غير خمس كتب

ساقول لكم كل كتاب قرأته أثر فى علمت منه شى لم أكن أعرفه من قبل

أستكشقت فيه حياة جديد زرت به عوالم أخرى

ولكننى أخترت لكم أفضل ماقرأته وأفضل ما يترك أثر يغير بداخلك شيا ما

أنا فتاة عربية قرأت وعندما قرأت فهمت ثم أستوعبت ما قرأتة وطبقته فى حياتى وعندما طبقت علمتنى القرأة توقع الاخلاق الكريمة فى البشر دائما وأن الخير لايزال فى آمة محمد .