كتبت يوميه طويلة في يومي .. ثم مات الجوال وطارت معه اليومية :) صببت لنفسي مشروبا وجلست احدق في الارض ههههههه.

لا أعلم أيّ أفضل، الكتابه أول مره، أم اعاده كتابه ماكتبته، ولكن افترض أن الذي تكتبه أول مره أصدق وأجود بشرط ان تنقحه، ام الكتابه للمره الثانيه فتقليد واصطناع.

عموما، جئت هنا لحسوب لأني زعلت صراحه هههههههه، فجئت اجرب في مكان آخر، فحسوب يحتفظ بكلامك لديك.

استمع لهذه وانت تقرأ لي، أو قبل، أو بعد، أو لاتستمتع :)) على راحتك .

قبل كم يوم كنا ذاهبين لمكان بعيد أنا وصديقه، ساعتين كذا مشوار، فقلت لها أني نسيت تحميل أغنيه كنت تعرفت عليها جديدا وأحببتها كثيرا وأردت الاستماع إليها.

حين جلسنا في كافيه وحصلنا على انترنت اسمعتها الأغنيه وضحكت كثيرا وهي تقول أهذه الأغنيه التي كنتي تريدين الاستماع إليها لساعتين؟ وضللنا نتجادل حول الاغنيه ونحن نضحك بصوت عال حتى تلقينا نظرات ثاقبه لاخراسنا :))

صراحه على الرغم من أنني كنت أضحك إلا أنه شعرت بركله في مؤخره الايغو خاصتي :$ حينما أحب أغنيه .. فأنا أحبها حقا واستمع لها كثيرا واحس بها جدا - الكلمات تهمني -، وآخذ الامر بشكل شخصي حينما لاتعجب الاخرين، ولكنني مازلت أتفهم .. فالأغاني او الافلام التي احبها أحبها لاسباب شخصيه جدا، ولقراءات خاصه بي.

الأغنيه هي :

كنت ابحث عن اغنيه رقيقه منذ فتره لابكي عليها .. على الرغم من انني مازلت لم ابكي :) وهذه الاغنيه ربما ليست كما وصفت في طلبي، الى أنها مناسبه وجميله جدا !

لاتقول لك لاتبكي بل تسمح لك بالبكاء ولكن وفي نفس الوقت لاتجعلك تطيل .. تطبطب عليك بعدها مباشره.

تقول الاغنيه بعد ان شرحت آلام المنفى : اما مجالى نيست براى غصه خوردن.

والتي تعني : ولكن ليس هناك مجال لابتلاع الغصه.

والتي قد تحزرها كترجمه بسهوله نسبيا :))

حتى اسم الاغنيه نفسه : اي شرقي غمگين .. من السهل ان تفهمه.

أتعلم الفارسيه منذ وقت قريب الآن، أظنها سهله لمن في الشرق عموما وكذا لمن يجيدون العربيه، كان تعلمها للآن سلسا بالنسبه لي كوني اعرف التركيه والعربيه وهناك تقاطع بين هذه اللغات الثلاثه.

I feel like I unlocked a new level in life , معرفتي بالفارسيه سابقا لم تتعدى خوش اومدى .. والآن اقوم واحده بواحده بمحادثه زميله طاجيكيه بالفارسيه -يتحدثون بها ولكن يكتبون بالحروف الروسيه تلك- صراحه من السهل جدا أن تحزر الرد لأنه يكون مليئا بالعربيه، أيضا حين أسير في الاماكن السياحيه أصبحت أتعرف على بعض المحادثات بعد أن كان حديثهم بالنسبه لي فقط موسيقى خلفيه :)

على طاري الموسيقى .. الساعه الثانيه فجرا وجيران صديقتي عايشين جو الكاريوكي ؛)) بصراحه ماقدر اشتكي اصواتهم جيده فعلا انا منبهره!

الجيران جيدون هنا .. يتطمنوا على بعضهم ويسألوا عن بعضهم، وحشريين لحد ما ولكن احيانا ما ليتطمئنوا أن كل شيء على مايرام.

ولكن المشاجرات بين الازواج جديه جدا !!

لا اتحمل اصوات الصراخ وانا في بيت آخر فمابالك باللي في نفس البيت.

اتعجب احيانا من كميه الغضب هنا، وكأن الواحد مضغوط ومستني الزله عشان يفرّغ كل مالديه .. حرفيا قبل قليل صرخ واحد في مكالمه لسبب تافه جدا .. الشجارات على اي شيء والله، ربما هو نمط الحياه أو حجم المدينه؟ من برا شي من جوا شي تاني.

اتساءل عن التكنيك الصحي لتفادي الشجارات في الزواج؟

في نهايه الأغنيه، يتم تشبيه الغرب برجل يحمل الغربه في عينيه الزرقاوتين - @يونس بن عمارة‍ يبدو حتى في الشرق يعبر هذا اللون عن الكآبه :)) - .. والبروده في يديه الرجوليتين، ثم تختم الاغنيه : عد لحضني لنعود سويا للبيت.

هذا التشبيه جميل جدا، تشبيه الغرب بالرجل والشرق بالمرأه -من غير ان يكون هناك داع لقول هذا صراحةً حتى- يحمل الكثير في طياته، يذكرني بعلاقات القوه والطبقيه مقارنة بالجنس التي أخذناها في صف علم الاجتماع .. الرجل الأبيض الغربي الذي يفرض قبضته على كل ماهو غير غربي، فيعنفه ويملي عليه الصح والغلط وماذا يفعل وماذا لايفعل ومن يكون وماتكون هويته وكيف يتصرف بمايملك بطريقه يستغله الغربي بها ويتنفع به عن طريقها .. اكبر تجسيد لل toxic masculinity .

اعجبتني ولكن احتاج سياقها :))

ثم ؟ غالبا لدي المزيد للتحدث به ولكنني نعست + نسيت ماكتبت المره الماضيه :))

سؤال .. هل تحس أن هناك من يفهمك بسلاسه؟ أم أن هذا مطلب مستحيل في الحياه؟

تصبحون على خير أيها المشرقيون :$