الحديث مشهور "أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"

الإجابة العامة هي: "بمنعه من الظلم"، لكن عملياً كيف تمنع شخصاً راشداً لا سلطان لك عليه بأن يكف عن فعلٍ قد يراه هو عدالة مطلقة؟

أسأل هذا السؤال لأن "أخاً" أعرفه على أعتاب أن يدخل تنظيماً بُني على الظلم، ونشاطه ظلم بحت، وحتى المردودات المادية والمعنوية من إنضمامك له ( حتى إن لم تشارك في نشاطه) عبارة عن ظلم بشكل أو بآخر من محسوبية، وتفضيل على الآخرين يلا مبرر... إلخ.

صغ جوابك بصيغة عامة، ولا تتقيد بالحالة أعلاه لأنني ذكرتها للتوضيح فقط.

الأخ أعلاه -بالنسبة لي- لا يعدو كونه "أخاً" بالتعريف الإسلامي الشامل، ولا نية لي في نقاشه ولا إثنائه عما يريد فعله، لكنه يدعو بقيتنا للإنضمام إليه بحجة الاستفادة مما يوفره التنظيم، مبرراً أن الفرد منهم ليس ملزماً بالمشاركة في نشاط التنظيم (لماذا يريدوننا إذاً؟ زيادة عدد مثلاً؟ ).

لذا فإن ما يؤرقني الآن هو أن أدخل في نقاش مع من يهمني أمرهم.

أعلم أنني لستُ موصًى عليهم إن اتخذوا هذا الطريق. لكن يبقى هذا ما أفكر فيه الآن.