الأندرويد :
أندرويد كلمةً إنجليزيّة، وتعني الإنسالة ( إنسان وآلة) أو الرّوبوت الّذي يكون على هيئة إنسان.
الأندرويد هو نظام تشغيل طوّرته شركة صغيرة في كاليفورنيا داخل الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعمل على تطويره كلّ من أندرو روبن، وريتش ماينر، ونك سيرز، وكريس وايت.
كان هذا النّظام أوّل نظامٍ أنشئ للهواتف النّقالة يعمل على لينوكس، وبعد وقتٍ قصيرٍ من الزّمن قامت شركة جوجل -والّتي يعرفها الجميع- بشراء الشّركة، وأعلنت أنّها ستتبنّى مشروع تطوير الأندرويد للهواتف النقّالة، وبذلك أصبح حكراً لشركة جوجل.
كان أوّل نظامٍ مفتوح المصدر، ويستطيع أيّ شخصٍ أن يطوّر على هذا النّظام بسهولةٍ ويسر.
بعد عامين من استحواذ شركة جوجل على النّظام، تمّ الإعلان عن اتّحاد بعض الشّركات تحت اسم (اوبن هاندست الينز) وكان هذا الاتّحاد يهدف إلى وضع خططٍ ومقاييس جديدة لأنظمه الهواتف الخليويّة، ومن بين هذه الأنظمة ( نظام الأندرويد).
هناك عدّة شركاتٍ شاركت في هذا الاتّحاد، ومن بينها: سوني إريكسون، وموتورولا، وإنتل، وجوجل، وفودافون، وتوشيبا، وتي موبايل، ونيفادا، وسامسونج، وإل جي، وغيرها من الأسماء اللامعة في مجال التّكنولوجيا الحديثة.
أسباب نجاح أنظمة الأندرويد فى العالم .
لأنّ الدّاعم الرّئيسي لهذا التّطبيق هو شركة جوجل، والّتي تتعاون في ذلك مع أكبر الشّركات المتخصّصة بالهواتف النقّالة.
يعدّ الأندرويد جزءاً مبنيّاً على نواة لينوكس، ويعني ذلك أنّ هذا النّظام موثوقٌ به ويمتاز بأداءٍ عالٍ يخدم مستخدميه.
يعدّ نظام أندرويد مفتوح المصدر، وذلك يعني أنّه يمكن لأيّ شخصٍ أو مبرمجٍ أن يُعدّل ويزيد على هذا النّظام بنفسه، ويستطيع إضافة تطبيقات تعمل على هذا النّظام.
يستطيع برنامج الأندرويد التّعامل مع كافّة الخدمات المقدّمة من شركة جوجل؛ فأغلب مستخدمي التّكنولوجيا يعتمدون بشكلٍ كبير على شركة جوجل من حيث (gmail) أو مفكّرة جوجل وغيرها من التّطبيقات، ولذلك أنشأت شركة جوجل نظاماً يقوم بدمج جميع احتياجات الهاتف النقّال الّذي يعمل على نظام أندرويد ليحمل عدّة خصائص وخدمات.