من هم أكثر اليوتيوبرز الذين تتابعهم؟

أفهم كلامهم تمامًا، وأتابع البعض أحيانًا، عملت مع الأستاذ سعد لطفي إن كنت تعرفه مثلًا في مجلة ساينس شوب لتبسيط العلوم للمصريين، لم أقصد أبدًا اللهجة، لكنني أقصد أن تحويل العلم إلى العامية ينقص كثيرًا من المادة العلمية، وأحيانًا يغير هدف البحث، مثل أن تستعرض خبرًا مؤيدًا للألعاب فتكون المقدمة محبذة للألعاب والخاتمة تستهزئ بمعارضي الألعاب ويتخلل البحث مئات الوجوه الضاحكة، هذا يزيل الحياد العلمي مثلًا، كما أنك لا تستطيع استهداف أحدٍ أصلًا باللهجة العامية، فهذه اللهجة لا يتكلمها تقريبًا سوى عائلتك وجيرانك على الأغلب، وقد تقول لي بأن لهم متابعين رغم ذلك، الباحثون السورييون وصلوا إلى مليونين إلا ربع المليون متابع بالفصحى، صدقني هذا ليس إلا ضحكًا على اللحى، العلم يمكن أن يبسط لكن لا يجوز أن يسخّف، مع احترامي لجهود جميع متبعي هذه الطرق، العربية للعرب والعامية للعوام، يقول ألبرت أينشتاين:

إذا لم تتمكن من شرح فكرتك لطفل في السادسة من عمره، فأنت أصلًا لا تفهمها.

لذا إذا لم تتمكن من شرح فكرتك العلمية البسيطة لأناس بالغين في الجامعات إلا بالعامية، فعلى الدنيا السلام.

[بالمناسبة]: أعرف أن هنالك علومًا حول هذا وعلماء يحبذونه، أنا أعرض رأيي ولا أعارض تبسيط العلوم الصحيح كما تفعله المبادرات العربية الحديثة، لكنني ضد تسخيف العلم باللهجات ولا أستقصد مصر ولكنني وجدت شيوعًا في هذه الطريقة هناك، مع كامل المحبة والاحترام لمصر وأهلها.

لا تهمني تلك القنوات، الأجانب ليسوا ميزان العلم، أظن بأنني قد شرحت رأيي وخصوصًا في ردي "أفهم كلامهم تمامًا" على @hd ahmed ، أنا ضد تسخيف العلم باللهجات عمومًا وهنالك العديد من المبادرات التي تبسط العلم وتحبب الناس فيه أكثر بمليون مرة وبالعربية الفصحى، لكنني قد لاحظت أن بعض متبعي هذا الأسلوب لا يقدرون على غيره أصلًا وليس كما يدعي البعض بأنه للتبسيط فلو طلبت منهم الكتابة أو الإلقاء بالفصحى لما وجدت نفس المقدرة بالعامية.