في عالم متسارع، غالباً ما نكون متأخرين كثيراً في الوصول، وأعني (الوصول لأي شيء)..أسوأ ما في الأمر هو شعورنا بأننا لم نستغل قدراتنا كما يجب، أو ربما تكاسلنا في ذلك.. ذلك الشعور الذي يستنزفنا الى حد الهلاك، لتحاصر فكرة الإستسلام محيط أفكارنا، ونقول: لقد حسم الأمر.

ولكن، أكتب اليوم لأطلق للوجود صيحات جوارحي، وهي تستنجدني لأقوى على القيام، لأعلن لها ولنفسي بأن الحياة تستحق تجربة ثانية طالما استطعت الخروج من قبري الموحش، نعم كنت ميتا، ولكنني أنثر ما تبقى من التراب عن روحي لأرجع من جديد، أنا قادم من اللانهائية لأقول لكم :

ان تصل متأخرا، خير من أن لا تصل!