ما هدفي من هذه الحياة؟


التعليقات

أمر بحالة مشابهة، وإليك ماوصلت إليه حالياً:

ليس الأمر وكأنه هنالك شيء مطلوب منك فعله في هذه الدنيا، ليس عليك إنقاذ البشرية والتطلع الى تلك الاهداف الكبيرة، فهذا سيصيبك بالإحباط

وعلى ذكر الإحباط، هو أسوء ماقد تمر به في حياتك، لم أجد طريقة للتخلص منه سوى تحديه، إن كنت تريد فعل شيء، إفعله، ستشعر بالتأكيد بالملل من هذا الشيء وتشعر أنه عبء كبير عليك هذا هو التحدي، أن تقاوم هذه الحالة حتى تغلبها وتخرج بنتيجة، لايهم هي صغيرة أو كبيرة، فقط إغلبه.

لكن ماذا عندما تنتهي من هذا الفعل، ستعود الى نقطة البداية لكن بإيجابية أكبر، يجب عليك إستثمارها، إفعل شيئاً يبعث على السعادة، اللعب مع طفل، محادثة قريب كبير بالسن وسماع قصصه، أو حتى الإبتسام لمن حولك.

قبل هذا كله إقرأ من القرآن وأسقط ماتقرأ على حياتك، إقرأه وكأنه رسالة موجهة لك شخصياً، ستجد فرقاً بالتأكيد :).

ليس المهم نهاية الطريق، المهم الطريق نفسه، حاول ان تستمتع و تعمل خيرا و ترضي نفسك خلال حياتك الصغيرة التي تنتهي برمشة عين.


و هذه بعض الاجوبة التي ستحصل عليها من مختلف الناس :

  1. المؤمن : انت هدفك ان تعبد الله تعالى

  2. العالم : انت هدفك ان تمرر جيناتك للجيل الذي يليك و نساهم ببقاء البشر

  3. ال nihilist : لا يوجد هدف للحياة، و لا دليل انك اصلا على قيد الحياة، و لا تستطيع عمل شيء بشأن هذا

  4. الانساني : ان تعمل خير و تساهم بنشر السعادة

  5. ال Gamer : لتعمل و تحصل على المال و تشتري حاسوب قوي و تقضي وقتك باللعب عليه

لا تقلق اذا لم تعرف اين تسير، لأن الجميع لا يعرفون ماذا يفعلون 

شاهد هذا الفيديو :

و عند 3:10 يقول صاحب 93 سنة، الكل لا يعرف ماذا يفعله.

عليك ان تكون هدف حياتك و لا تنتظر ان احد يخبرك اين تذهب، جد شغفك و اتبعه

و ما تمر به يمر به الكل، فقط حاول ان تتعايش معه و جد شيء يشغل بالك مثل هواية او عمل او كتاب

صديقي حتى انا اعاني من تعب نفسي ومن ومن ومن لكن واتعايش مع مشاكل لا تتناسب مع عمري لكن والله استفدت منها واصبحت اساعد اصدقائي وارى مشاكلهم العويصة وصعبة الحل شيئ تافه بالنسبة الي

اذا اردت راسلني وسأحاول ان اساعدك

هه هي ليست كبيرة ,عقلك فقط يوهمك بذلك

ولا انصحك بالتخزين في قلبك فقد يأتي يوم وسينفجر

انت قلت لي '' مشاكلي أكبر من أن أحكيها لأي شخص ''

ﺟﻤﻴﻞ ! ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮًﺍ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻬﻤﺎ ، ﺻﺎﺩﻓﺘﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥّ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺘﺮﻓﻌﻚ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .♡

تأتي السعادة عندما نتوقف عن الشكوى من مشكلاتنا ونقدم الشكر لجميع المشكلات التي لم تواجهنا,وأن نحارب أثناء الأيام السيئة لنصل لأيام أفضل

''أصعب ألم هو الألم الذي لا نستطيع التحدث عنه ''.

روناين

وتذكر :ثمّة أزهار في كل مكان لمن أراد فعلاً أن يرى!

لا تستسلم للاحباطت التي تاتي من الاصدقاء والاحباب وتضن انك الشخص الوحيد الذي يمر بهذه الضروف وان لا احد يحس بك فلاستسلام بمجرد القبول به يصبح عادة لذا اعرف ان الورد محاط بالشوك ، والطريق يحتاج الى تمهيد.

اصبر وثابر وذلّل العقبات وتجاوز، يحيى حقي يقول :

أشعرت فجأة وأنت تخالط الناس بأنك تعاني وحدة قاسية؟

الكلام من حولك مفهوم، ولكن بلا جدوى كأنهم عمي وأنت تريد أن تسمع خبرًا عن النور ممن رأى النور، وأيقنت أن لا أنس لك إلا إذا اهتديت لنفسك ووصلتها أولاً بالكون كله؟

كلام هذا الكاتب مشابه لكلامك فأنت تقول : لا أطمئن أبداً بأخذ الإجابة من إنسان لم يمر بنفس ظروفي أو على الاقل نسبة كبيرة منها!

اما عن الاحباط فأقول لك : إذا جاءك اليأس ليحدثك عن المستحيل ..... فحدثه بدورك عن قدرة رب العالمين

والله يا اخي انا ايضا مررت بالاحباط لذا قلبت الصفحات وبحثت في النت وهذه الاقتباسات من احسن ما وجدت وساعدتني كثيرا

يا اخي الدنيا دار اختبار ونحن ضيوف فيها لا عيش الا عيش الاخرة نعيم الجنة

ادعو الله كثيرا وقل :

اللهُم أفرغ ما بداخلي من كل شعور لا أرغب به، اللهُم لاتحملني فوق مالا أستطيع

اللهم إني أستودعك مُستقبلي وطموحي فأكتب لي الخير وأرضني به وأستودعك أيامي القادمه فأجعلها حامله الخير واليسر والفرح والتوفيق لي يالله

يارب كُن معي حين أضعف ذكرني بأن لا شيء يستحق الضيق بقربك

اللهم أنت حسبي حين تضيق الحياة وأنت المنتصر حين يغلبني الوجع

فالله ضوء وسط هذه العتمة ، الله انتصارط حين يظنون أنك هُزمت

اما عن اصدقاء السوء فهذه نصيحتي لك'' لا تحسن الظن حد الغباء ، ولا تسئ الظن حد الوسوسة ... وليكن حسن ظنك ثقة ، وسوء ظنك وقاية''.

قال ابن القيم رحمه الله:

المؤمن يكون فطنا حاذقا اعرف الناس بالشر وأبعدهم منه فإذا تكلم في الشر واسبابه ظننته من شر الناس فإذا خالطته وعرفت طويته رأيته من ابر الناس .

مفتاح دار السعادة ١/٢٩٦

الحقيقة المؤلمة هو بأن الجميع في يوم ما سوف يجرحك لكن عليك أن تختار من يستحق التضحية بذلك الالم من أجله.

بوب مارلي

فالصديق الجيد وصديق السوء والاهل وحتى الاباء الكل في يوم ما سيجرحك لكن يجب ان تختار من يستحق

لذا غير طريقة تفكيرك التي تقول لك ان مشكالك كبيرة ولا يوجد حل وحاول ان تصبح انسان افضل وتغير في حياتك

الإنسان يمكن أن يغير حياته،إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية

وليام جيمس

إننا لا نستمد الجمال من خارجنا إنما نستمده من داخلنا، ولأننا نرى العالم من خلالنا قبل أن نراه من حولنا

  • فاروق جويدة

انت قلت ' أنا إنسان تعرضت لمواقف معينة في حياتي '

نصحيتي لك إذا أردت أن تحيا حياة جيدة فافهم ماضيك وعش مستقبلك

''كثير من الناس يعيشون طويلا في الماضي، والماضي منصة للقفز لا أريكة للاسترخاء ''

توفيق الحكيم

لا يستطيع أحد إرجاع الزمن إلى الخلف و بدء حياة جديدة، ولكنه يستطيع الآن أن يضع بداية جديدة ليسطر نهاية جديدة

  • غسان كنفاني

لاتسر فى طريق لاتعرف منتهاه، ولايسرُّك منتهاه قبل أن تعرف عقبات الوصول، فكلما كان المنتهي عظيما كانت العقبات أليمة.

وكلما تملك المنتهي العظيم من وجدانك، كان استعدادك لتحطيم العقبات قويا أو الموت دونها أقوي.

لاتخدع نفسك وتسر فى الطريق بقرار عاطفي أو بتزيين خفي، إن المعادلة واضحة مبينة....هدف عظيم أي ألم عظيم، ومن أراد عظيما فليخاطر بعظيمته.

*فضع نفسك جانبا وحطم قيود الأرض من حولك وفجر الطاقات الخفية فى داخلك وقبل كل هذا استعن بالله حق الاستعانة وأخلص له فى فهمك ومنطلقك وحلمك.....ثم (انطلق) إنك حينها لابد أن (تخترق)

على قدر الهدف تكون سرعة الإنطلاق

ففــي طلب الرزق قال سبحانه:

فامشوا

وللصلاة قال:

فاسعوا

وللجنة قال:

وسارعوا

وأما إليه فقال:

ففروا إلى الله

لذا اجعل هدفا نبيلا لك في الحياة وانطلق واجعل همك هو الله

إذا جاءك اليأس ليحدثك عن المستحيل

فحدثه بدورك عن قدرة رب العالمين

ففي هذه الدنيا نعيش دائما بين يسر وعسر،،

.

كلاهما نعمه !!

.

ففي اليسر يكون الشكر،،

.

وفي العسر يكون الصبر♡

انت قلت '' كثيراً ما تأتيني تلك اللحظات الطويلة التي أجلس فيها مع نفس واسألها: "ما هدفي من هذه الدنيا، ماذا سأعمل؟ ما الذي أفعله هنا طوال حياتي؟ ما هو مصيري بعد الجامعة؟ هل سأجد وظيفة؟ هل فعلاً هدفي أن أجد وظيفة؟ هل أنا مرتاح نفسياً مع أهلي (عائلتي)، هل أمتلك قراراتي الخاصة، هل أستطيع أن أصرف على نفسي -بحكم أنني لم أعمل مسبقاً- هل أستطيع تحقيق السلام في الأرض؟ -أمزح :).. وهكذا أسئلة لا تنتهي لتبدأ اسئلة غيرها.''

الكل يسال هكذا فالله منحنا العقل لنتأمل به ونتسائل ونتدبر صدقني كل شيئ ستجده في كتاب الله القرأن الكريم كل الاجابات تجدها فيه

لقرآن - عند التفاعل معه - يورث لا أفكاراً فحسب، بل يطبع العقل بطريقة معينة للتفكير، طريقة تسبر أغوار الكون والنفس والوجود، بطريقة تساهم في تفسير العالم على درب تغييره، طريقة تتفاهم مع الآخر - مهما كان - وتبني جسوراً للتواصل ..

نعم! ننتظر عادة أن يثير القرآن مشاعرنا ويُهطِل دموعنا - وإذا لم نبك فلنتباك .. خاصة في تراويح رمضان وقيام العشر الأواخر .. وكل ذلك جيد، ولا بأس به إطلاقاً، لكن التفاعل مع القرآن، لا يقتصر حتماً على تحريك غدد الدمع الذي نتخيله المظهر الأهم لخشوع القلب. التفاعل مع القرآن، الذي أنزل أصلاً لقوم يعقلون، يجب أن يؤثر في العقل : في الفكر. في منهج التفكير. في طريقة التعامل مع مفردات الحياة اليومية ومجرداتها.

طريقة التفكير الناتجة هذه لا تخص فئة معينة أو طبقة بذاتها، بل هي للرجل العادي: إنها ببساطة منهجية للتفكير في مواجهة الحياة اليومية - وتفاصيلها الاعتيادية الروتينية، كما في مواجهة التحديات الكبرى أمام الحياة بل الموت.

''القلب سُمي قلب لكثرة تقلبه ..

ما عالجت شيئاً أشدُ عليّ من نيتي

لأنها تتقلب علي في كل حين ''.

سفيان الثوري

ثق بنفسك وثق بقدرتك. وذكر نفسك أن الله معك وأن لاشيء يمكن أن يهزمك.

نورمان فينسنت بيل

دعني أخبرك عن قصة عني لأنني قد واجهني هذا السؤال سابقا

عندما كنت في الإعدادية، كنت دائما ما أسأل نفسي نفس هذا السؤال: ما هدفي في هذه الحياة؟ وما الطريق لتحقيقه؟

كنت أحلُم بالكثير، كنت أرى نفسي أحقق إنجازا كبيرا في عالم الحاسبات والبرمجة، أو أرى نفسي مخرجا سينمائيا، أرى الكثيرين ممن حولي ذلك الوقت، أُفرح منهم من أحب، وأُغيض من أكره.

مع بداية الثانوية، تهشّم جزء من هذا الحُلم، وجدت نفسي أفعل أشياء وأتحرك لأشياء جديدة، فحتى قوانين الدولة تفرض عليك جزءا من حياتك، وكثير من أولئك الذين حولي لم يعودوا موجودين في حياتي، فنسيتهم أصلا ولم أعد أفكر لا بأفكار جيدة ولا سيئة، وفي ذلك الوقت تغيرت حياتي جذريا، أنا في مدينة جديدة وأناس جدد وتخصص جديد وكل شئ مختلف، في بداية الأمر سئمت من حياتي وبقيت مكتئبا لفترات طويلة، ثُم بدأت الأمور تتحسّن أتعرف لماذا تحسن كل شئ لاحقاً؟

الإجابة هي إجابة لك أيضا: أنا لا أحدد هدفا لتحقيقه في حياتي، لا أرى نسخة واحدة مني لها هدف واحد وطريق واحد، بل أصبحت أكثر تساهلا مع هذا الأمر، بحيث أفكر في هذه اللحظة وما هو القرار الصحيح لإتخاذه فيها، صحيح أني قد أتعثر وأحس بالضياع أحيانا، ولكن في النهاية أجد أنني فعلت الأفضل طوال عدة سنوات وأني مازلت بخير

هذا ما أتحدث لك عنه، لا يجب أن يكون لك هدف مثل (سأصبح أفضل ____ في العالم)، ولكن الأفضل أن تكون مرنا كأن يكون هدفك (سوف أغير شيء ما في العالم للأفضل) وتتحفز وتحب كل ما تفعله الآن، عش يا صديقي كأنك ستموت بعد ساعة من الآن، ضع جهدك في ماتفعل فقط، ولا تركز كثيرا بجعل كل شئ في حياتك جزءا من خطة كبرى قد تموت وانت لم تحققها ...

نفس الحالة ماشية معي حالياً ، وبالطبع فشلت في إيجاد حلول

إذا وجدتوا حل مفيد ف شي جميل نشر الفائدة ! :)


الكون والحياة

مجتمع علمي في كل مايخص هذا الكون العظيم, فيزياء, كواكب, نجوم ومجرات, ذرات, جزيئات وخلايا

1.44 ألف متابع