نعم ,لقد اقتبست العنوان من فيلم ,ولكنها تعني الحقيقة الكاملة لما يجري في المجال الالكتروني ,بل هي كل مايحدث الان في الانترنت ,الحياة مليئة بالخفايا التي لم وربما لن تبرز .
ربما عندما تجلس على كرسي وتفتح جهازك وتقوم بالنقر على ايا كان ,فلا يجب ان تعتبر نفسك مستخدم ,هاكر ,لاعب... ,فاورقة الفارغة التي ترميها في سلة المهملات لا تعني لك شيء ولكنها تعني الكثير لذاك المهندس البارع الذي يستخدم النسبة الاعلى من كامل سكان مدينتك.
هل تعلم لما يستحيل اختراق انظمة اجهزة المختبرات او المؤسسات الحكومية (لا اعني الاون لاين..) ,ليس لان جدار حمايتها مصمم من هاكرز نفسه او ان مخترع الحماية يمكث ساعات طويلة يراقب النظام ويصد الهجمات.فإدخال هذه المعلومة في رأسك يعني انك خدعت بالفعل .فموقع جوجل رغم كل الجهود و الحمايات لم يتصد لمحاولات اقوى الهاكرز في تحطيم هيمنة هذا الموقع منذ إنشائه ,ماذا كانت تقصد المواقع الكبيرة من العروض المالية الخيالية لمعرفة ثغراتها ,طبعا ليس لاغراء الهاكرز والقراصنة لجلب عدد اكبر من الهجومات ولكن لإبعاد عدد هائل من اليائسين من تحطيم عقبة مقابل 20 الف دولار .
شركة ابل لم يتم اختراقها ابدا ولكن اغلب رؤسائها تنفيذيين من هم وكيف اصبح رؤساء من دون وجود مصادر لهم لا في ويكيبيديا ولا غيرها ..
في الاخير يجب ان تعلم اخي القارء ان لا نظام حماية ولا شيء يصد جميع الثغرات .لذلك يجب ان تعلم جيدا كيف تصدت هذه المؤسسات والاجهزة للهكرز عبر تعيينهم وتعزيزهم.
التعليقات