الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع

تتمة الإجابة الأفضل لـ Garima Dhanania

أبق دماغك متيقظاً. غالبية الناس عالقون في حلقات مفرغة في هذه الحياة، يذهبون لنفس العمل كل يوم، يتسكعون مع نفس الأصدقاء كل يوم، يأكلون في نفس الأماكن كل يوم. هذا طبيعي ويشعرك بالأمان، ولكنه ليس أسلوب الحياة الأفضل لتنشيط الدماغ. لديك ما يكفي من المساحات الآمنة، جرب فعل شيء لا تعرف كيفية فعله! اشتري قطع عربة صغيرة وحاول تركيبها، أتقن لعب السودوكو والكلمات المتقاطعة، اذهب واحصل على شهادة جامعية جديدة. الفكرة أن تبقي دماغك متيقظاً من خلال تعلم مهارات جديدة. كون مساحات آمنة جديدة من خلال دفع دماغك للعمل في اتجاهات لم يعتدها من قبل. تماماً كما التمارين الجسدي، تكرار التمرين ذاته لن يعود بأية نتيجة إطلاقاً. لذا نوّع تمارينك!

اقرأ شيئاً ملهماً قبل النوم وبعد الاستيقاظ. هذا سيدخلك في مزاج رائع للنوم أو بداية اليوم. اقرأ أي شيء، كخطاب مشهور مثلاً، أو كجزء من كتاب التنمية البشرية المفضل لديك. حاول قراءة شيء يوقد الحماس داخلك صباحاً كي تغادر المنزل وأنت تشع طاقة وحيوية.

افعل ما تحب. هناك فرق شاسع بين العيش والاستمتاع بالحياة؛ ما هو وضعك حالياً؟ الكثير من الناس يمضون حياتهم في جمع ما يستطيعون من المال لفعل ما يرغبون بفعله حقاً لاحقاً. لا منطق من استقرارك والاستمتاع بحياتك في سن ال65 عندما تتقاعد، في ذلك الوقت ستكون تخطيت عصرك الذهبي بمدة طويلة جداً. نحن نعيش حياة واحدة، الا ترغب بعيشها وانت تطارد أحلامك؟ اي شيء آخر سيكون مضيعة مؤسفة للوقت والحرية التي تمتلكها. طارد احلامك وستكون ألف مرة أكثر سعادة من تقاعدك وأكثر شباباً أيضاً. ولكن في البداية عليك اكتشاف ما تحب فعله...

اختر اصدقائك بعناية. الناس الذين تمضي الوقت معهم يؤثرون بك بشكل أعمق مما تتخيل. هل تتشارك القيلم والمبادئ مع أصدقائك؟ هل تتشجع للحديث عن أهدافك وأحلامك أمامهم أم يقومون بإحباطك؟ تأكد من أن الناس المحيطين بك يتفهمون نمط الحياة الذي ترغب بعيشه والا ستجد نفسك منساقاً الى تصرفات لا ترغب القيام بها مراراً وتكراراً. الأصدقاء الذين يمدونك بالأفكار السلبية خصيصاً هم الأخطر. هذه مهمة خطيرة للقيام بها اذا اكتشفت ان اصدقائك الاعزاء هم في الحقيقة مجموعة من المثبطين، ولكن عليك ان تكون حازماً! لا تدع أحدا يقف في طريقك لتصبح الشخص الذي تحلم ان تكونه.

لا تحرق الجسور. وهذا يعني أن تحافظ على علاقاتك مع الناس حتى لو كنت تعتقد أنك لن تراهم مجدداً. على سبيل المثال، ان كنت تخطط لترك عملك، لا تجابه مديرك بعنف قبل أن ترحل! ربما تراه لاحقاً في حياتك وستتمنى لو لم تقطع علاقتك به بهذه الطريقة. لا يمكن التنبؤ بالمكان والزمان الذي ستحتاج فيه مساعدة أحدهم عرفته في وقت ما. واضف الى ذلك، هناك الكثير من الكره في هذا العالم، لماذا ترغب باضافة المزيد تجاه الناس الذين تتعامل معهم؟

قم بكتابة يومياتك. ربما تشعر أنها عادة مملة في البداية، ولكن عندما تعتاد الأمر، ذاك الدفتر الصغير سيكون الطريقة الأفضل لتنظيم أفكارك ومتابة تطور شخصيتك على مدى السنين. الكثير من الناس يجلسون في السرير قبل النوم ويستذكرون كافة أحداث اليوم، لذا لم لا تقوم بتوثيق هذه الذكريات بطريقة منظمة؟ سيجعلك هذا قادراً في المستقبل على النظر للخلف وملاحظة تطورات شخصيتك عبر الزمن.

اقرأ كتاب "New Pyscho-Cybernetics" من تأليف Dr. Maxwell Maltz. هذا الكتاب سيفسر لك أن ما تفكر به له تأثير مباشر على حياتك من خلال تفسيرات علمية، دينية، ونفسانية. كتاب يجب قراءته لكل من يرغب بفهم كيف تعمل الحياة.

تعلم استخدام والثقة بحدسك. عندما تمضي وقتك بصمت يومياً، لا تكتفي بالاستماع لصوت المنطق وانما الى صوت القلب أيضاً، المشاعر التي تدفعك للقيام بشيء ما. لا تخلط بين المنطق والحدس. اذا كان بامكانك تتبع مصدر الفكرة التي جاءتك (هذا جاء من هذا وبدوره جاء من هذا...) هذا يعني أنها ليست حدساً. تعلمك التفريق بين الاثنين سيسمح لك بالوصول لمعرفة ربما لا تمتلكها بعقلك الواعي.

نمّ شخصية حضورية. النوع من الشخصيات التي تجعلك محاطاً بالناس دائماً، تجعلك محور الحفل. تخيل نفسك ذاك الشخص. خذ دروساً في الالقاء وتعلم بعض النكات. تعلم بعض العاب الخفة. والاهم من كل هذا، اقنع نفسك أنك بالفعل ذو شخصية حضورية حتى لو لم تكن محور الحفل عادة. اكذب على نفسك دائماً واخبر نفسك انك أكثر جاذبية من رونالد ريغان. الاقتناع بهذا هو الخطوة الاولى، التنفيذ على ارض الواقع سيأتي بوقت قريب جداً.

الحب هو كل شيء. اذا كنت ترغب باتقان هذه الحياة، اجعل الحب في كل حركاتك. احب اصدقائك، عائلتك، واعدائك. هذا أصعب شيء في هذه اللائحة ولهذا جعلته الاخير. اذا استطعت تحقيق هذا ستكون في منصب القائد في عيون الجميع، ومن ضمنهم اولئك الذين يدعون الكره والحسد والغيرة تجتاح عالمهم. كن كغاندي. الحب نادر في هذا العالم مقارنة بمقدار الكراهية الموجودة، الحب سترى نفسك ومن حولك يتغيرون للأفضل، بالحب وحده وفقط.

هناك الكثير من الهراء في هذا الجزء، من الجيد انه كان الأخير.