ما كانت توجهات ستيف جوبز السياسية؟

معظم رجال الأعمال جمهوريون، وكلهم يحبون ريغان كونه أنقص الضرائب على الأغنياء، حدث الأمر في وقت كانت أمريكا في أوج إنتاجها للبترول (بدون فراكينج) فلم يؤثر ذلك وقتها لكن بدأ أصل المشكلة...

لهذه الأسباب معظم رجال الأعمال جمهوريين:

• الحزب الجمهوري مع تخفيض الضرائب للأغنياء، رغم أنها مخفضة أصلا فمثلا ترامب نفسه لم يدفع فلسا للضرائب منذ عقود، التبرير وراء هذا هو تشجيع الأغنياء على كسب أكثر بتحفيزهم بضرائب أقل الأمر الذي سيفيد المجتمع في الأخير.

• الحزب الجمهوري ضد حقوق العمال، التبرير هو أنه إن أعطيت العامل الحق في الإضراب وتنظيم نقابات فسيطلب راتبا أكبر، ما يعني ارتفاع الأجور ما يعني ارتفاع ثمن المنتجات التي ستصبح مكلفة بالنسبة للمستخدم العادي أو لن تنافس في السوق مع منتجات أجنبية.

• الحزب الجمهوري ضد تقنين الاقتصاد بشكل قد يصل إلى الفوضي (وبشكل كبير مع تقنين ما يتعلق بحياة الناس)، التبرير هنا هو إن أعطيت الشركات حرية أكبر عوض طبقات من القوانين التي تراكمت عبر عقود فسيكون المردود أفضل، صحيح لكن معظم هذه القوانين هي ضد ثلويث البيئة بشكل كبير جدا، أو خداع الزبون بشكل كبير جدا.

أيضا الأشياء التي قال الكاتب أن أوباما قام بها وكبدث خسائر دعى الجمهوريون إليها لعقود، وحدث أن قام بها أوباما الذين من خلال سياساته يبدو جمهوريا منتميا للحزب الديموقراطي. أيضا ريغان كان ممثلا وانتقل إلى السياسة ولم يكن متشبعا بأفكار الحزب الجمهوري عندما انتخب وقد صوت له ديموقراطيون وجمهوريون وقد فاز بنسبة كاسحة.

ستيف جوبز كان سيصوّت لترامب !

الرجل يعتبر بالنسبة للكثيرين مصدر الإلهام الأول - وهو كذلك في جوانب كثيرة - .. ولكن الجوانب المظلمة في شخصيته عديدة فعلاً ، كإدمانه وبعض الامور المتعلقة بالنقل .. ولكن لم أكن اتصوّر أبداً أنه جمهـورياً، قد يكون مؤيداً لسياسات ترامب ..

اعتقد انه كان سيؤيد ترامب بخصوص التسهيلات التجارية والصناعية التي ستسهل نقل مصنع الأيفون الذي يوجد في الصين الى الولايات المتحدة .. ولكن لا اعتقد ابداً انه كان سيوافق ترامب في جوانبه السياسية والفكـرية والعنصرية المختلفة .. بمعنى آخر ، من زاوية تجارية بحتة ..