هل أصبح الموقع مملاً لهذه الدرجة ؟

الأمر عادي في هذا الوقت من السنة، مع عودة طلاب المدارس والجامعات والمدرسين إلى العمل، أنا أكتب تعليقا لما أجد موضوع ممكن أن أعلق عليه، أما عن كتابة مواضيع كاملة فالوقت لا يسعف كثيرا، عدا عن إيجاد المواضيع، لكن أتصور أن الوضع طبيعي، فلا تشغل بالك وأهلا بك دائما.

انا برأيي انه من الطبيعي ان تمل، ولذلك نجد كل المنهجية في تسيير الخطط بما يناسب المعايير الموضوعة، لان هذه المعاير عندما تستجل استعادتها بما عليه من انقسام يجب ان تجري بكل سلاسة ومرونة

بمعنى ان هناك شي يسمى تنظيم ما وراء الواقع وهناك ضمن الاطر الحيثية والاجتماعية، ولذلك نحن يجب ان يكون لدينا هذا التنظيم عبارة عن فطرة، وليس عبارة عن قوانين مسيرة، لان القوانين دائماً ما تضع حاجز بين الانسان وانضباطه، وتلغي عملية الانطلاق الذاتي، وبالتالي يجب ان تكون هذه القوانين منبعثة من صميم الفرد نفسه لكي تجري مع عقائدية هذا الوجود

ارجو ان تفهم قصدي ووجهة نظري حول الموضوع

الموقع لا يقوم بنا فقط بل هو جهد جماعي لعدد من الأعضاء النشيطين.

حالياً انا مشغولة بالعمل و نهاية الأسبوع يكون أكثر وقت ممكن اشارك به، قد اشارك ببضعة تعليقات متفرقة و لكن النقاش المتواصل لا قدرة لي عليه مع ظروفي الحالية.

فقط الدراسة والعمل، دورة حياتنا الطبيعية، ولذلك نعتمد على المتفرغين في النهوض بالموقع في غيابنا، او غيابي إن صح التعبير، فلم يعد لدي الوقت الكافي للمشاركة او حتى الوقت لأقوم بالأمور التي أحبها.

هناك فترات من النشاط و الخمول في النقاشات ترتبط بالدراسة و العمل و ما شابه

و اتفق معك الموقع قل نشاطه بشكل ملحوظ فالمواضيع المهمة او المثيرة للنقاش اصبح قليلة

السبب هو غياب ال summerfriends... عادوا إلى الدراسة... سنراهم الصيف القادم.

لستُ من الأشخاص الّذين تمّ ذكرهم في هذه المساهمة لكنّني سأدعو نفسي بنفسي للتعليق.

مع تقدّم الوقت أصبح النّاس أكثر انشغالًا وأكثر أعمالًا ، ف مثلًا النّاس في 2017 أصبحوا أكثر انشغالًا ولديهم مسؤوليّات أكبر من ممّا كانوا عليه في 2010 ( على سبيل المثال ) ، وهذه الفترة خصّيصًا بالتّأكيد سيكون فيها الموقع مملًّا بعض الشّيء لبداية الدراسة وانشغال طلاب الجامعات والمدارس والمعلمين أيضًا.

فمثلًا أنا لا أحبّ كتابة التعليقات ووضع المساهمات الطويلة جدًّا ، وأحاول توضيح الفكرة وإيصال المضمون بأقل حروف وأقل كلمات ( أيّ أطمح لبلوغ البلاغة )، وكذلك أجد النقاشات المتواصلة والطويلة والعميقة تهدر الوقت جدًّا ( بالنّسبة لي طبعًا ) ، لهذا مع انشغالي بالدراسة والفروض اليومية والمنزلية و...و.... ، لا أكون عادةً قادر على الدّخول في نقاشٍ عميق وطويل.

لا أعتقد أن " التروليين " لهم علاقة تُذكر بقلّة النشاط في حسوب أو ازدياده.

بصراحة وبكل واقعية لقد وجدت ما هو أهم .

كنت كلما أفتح المتصفح ادخل الى حسوب وادور في حسوب على اي شيء . ( ربما كانت عادة ! )

ولم أعد أجد ضالتي مثل قبل ، الموقع تقني وهذا ما يجب علي ان اصدقه وانا ضعيف من الناحية التقنية واتصفح الاقسام الاخرى عادةً .

بعض المواضيع اصبحت مكررة ولا جديد .

هناك ايضاً اصدقاء لي لم يعد يشاركون في الموقع

ملاحظة : هل لديك فيس ؟

الموقع لم يصبح مملا بقدر ما خلفته أولويات أكثر أهمية منه.