أعجبني:

حينما أعترفُ لغريب أنني أكتسبُ قوت يومي من تدريس الفلسفة ويواجهني بسؤال “ما معنى الحياة؟”، أجيبهُ جوابًا مُعد سلفًا: “عثرنا على الإجابة في الثمانينات لكننا كتمناها سرًا بيننا حفاظًا على وظائفنا. يُمكنني أن أخبرك بالجواب، لكن إن فعلت ذلك سأضطر لقتلك”. إن الفلاسفة الأكاديميين في واقع الأمر نادرًا ما يطرحون السؤال، وإن فعلوا، أزاحوه جانبًا بوصفه هراءً.