يعيش في هاذا العالم 7 مليار ونصف انسان, وأكاد اجزم ان 97% منهم يعيشون في عقل لاواعي بل يموتون على ما وجدو عليه

كم سأكون سعيد لرؤية الطموحين اصحاب العقول التي تتعدى حدود الزمكان

ان ما يمكن وصفها بالروح هي مصدر الالم لذلك الفتى الذي تخرج من كلية الهندسة بعد خمس اعوام من اكتئاب وفراغ البحث عن الهدف! من عزلة انسته لغته الام وابسط لوازم الحياه الاجتماعية والتفاخر !

لم يستطع اكمال الماجستير فبدأ بالبحث عن العمل ومضت 6 شهور من فراغ زاد الاكتئاب

ويزداد التفكير بالانتحار ! اصبح لا يبالي بشيئ , اصبح مجنون يسير في الشارع في اوقات غريبة مثله !

كتب في تلك الليالي قصصه مع الناس وكيف يرى انهم ينقسمون الى من يعيش ليومه ويعيش لشهره

قال ذهبت لشراء العشاء تلك الليلة 23/12/2018 ؛ فشاهدني البائع الذي اعتاد رؤيتي بعيون حزينة كئيبة ذلك كسول المدلل ....

سألته تلك اليلة لقد شاهدك صباحا وما زلت حتى الان هل تمضي كل يومك هنا ؟

فقال متفاخرا : اجل استيقذ كل يوم من السادسة صباحا حتى العاشرة انا شخص عملي ومعتاد العمل ونظر الي وقال يجب ان تكون عملي وترهق جسدك هكذا الحياه واضاف انتم كسالى !

راودني شعور معاكس تجاهه بين اعجاب بالرضى والعمل وبين حسد !

نعم حسد ؛ على ذلك الطموح الذي يسهل تحقيقه والشعور بالرضى من وضع الطعام في كراتين للزبائن الالاف منها كل يوم !

لا اعرف هل اضحك ام ابكي لقد كان فخورا جدا ويرى نفسه ناجحا

على الاقل هو يسطيع قول ذلك لاي شخص لكني لن اسطيع اخبار احد عما افكر حتى

اصلا لن اجد من يفهم ما ساقول وان وجد من يفهني سيسرق افكاري ...