الإنسانوية هي وجه نظر فلسفية وأخلاقية تركز على قيمة وكفاءة الإنسان، سواء كان فرداً أو جماعة، وتفضل التفكير الحر العقلاني والاستدلال على الأدلة فوق المذاهب أو العقائد الثابته

أفكارهم الأساسية

البشر قادرون على أن يبدعوا ويفكروا في حلول في إطار علماني ديموقراطي بدون الاعتماد على النصوص الدينية.
الحرية هي من أهم ما يحقق الكرامة والسعادة البشريتين ومن حق كل إنسان الحصول على جميع حرياته الممكنة بما لا يؤثر على حقوق الآخرين.
الحرية الشخصية مرطبتة بالمسؤولية الإجتماعية ونسعى لعالم يكون فيه الفرد مسؤولًا أمام مجتمعه.
جميع الأفكار قابلة للنقد ونرفض أن تصان بعض الأشياء كالأديان أو المقدسات أو “المُسَلمَات” من رؤية نقدية منهجية صارمة.
الفكر والفلسفة الإنسانوية ليست فقط من اختصاص نخب فكرية مغلقة بل يجب أن تكون جزء من مواد النقاش في الحيز الاجتماعي الواسع.
الانسان ليس في حاجة الى عقوبات خارجية ليكون أخلاقي وليسعي لتحقيق قيم المساواه والعدالة والحرية الحقيقية.
رفض كل النماذج الدوغمائية القائمة على الانعزال والكراهية سواء كانت نماذج دينية أو قومية عنصرية أو أي نموذج ذات نازعة استئثاريه صادرة عن لفكر انتمائي ضيق.
العقل والتجربة البشرية هما أفضل مراجع لمعرفة الإنسان لذاته وتقييمه للواقع من حوله وعملية المعرفة هي عملية مستمرة من الملاحظة و التقييم والمراجعة.
المسؤولية تقع علينا لتحسين الحياة من خلال استخدام العقل واستغلال العلوم بطريقة خلاقة

ويجب أن لا نعتمد على التدخل الإلاهي.

لماذا يرفضون النصوص الدينية كمصدر للمبادئ أو أساس للحكم؟

النص الديني نص مطلق غير النصوص والتنظيمات القابلة للتغيير والقابة للنقد التي يبتكرها البشر. ولأن ظروف الإنسان تتغيردائماً يجب على أساسها أن تتغير قوانينا وأن نتبع فكر يتجدد مع واقع متسارع في تحولاته لا سيما في حقبتنا الحالية.