قبل قليل استوقفني منشورٌ على الفيسبوك به الإقتباس التالي:

" لو جاءني الإله يحمل في يده اليمنى الحقيقة كلها، ويضع في يده اليسرى البحث الدائم عنها، وطلب مني أن أختار بينهما، لسجدت له خاشعا وقلت له : مولاي أعطني البحث عنها، أما الحقيقة فأنت وحدك جدير بها"

غوتهولد إفرايم ليسينغ

و بشكلٍ غريب ربما، جاءت إجابتي بسرعة و تلقائية على السؤال: البحث عن الحقيقة.

رغم ما أنا به من صراعٍ لإيجاد الصحيح، لا زلتُ أختار هذا الشقاء بعفويةٍ و كأن هذا هو الأصح: البحث، و كأن صوتي الداخلي يُخبرني أن الهدف الأساسي هو البحث و ليس الوصول!

ماذا كنت لتختار؟ و ما هي أسبابك لهذا الإختيار؟ هل لكانت المعرفة التامة لتُنقص من رغبتنا بالعيش أو استمتاعنا به؟


رابط الصفحة التي أتابعها إذا كنت مُهتماً بالمتابعة: