اليوم خطبة الجمعة حول عيد الإضحى و قد حذر الإمام من الإقتراض من أجل شراء الأضحية فالأولوية لخلاص الديون ثم أنها عبادة لمن يقدر عليها.لكن من يقدر على إنفاق الأيام في النزل و المصائف فلا يجب أن يشتكي من غلاء الأضحية فهي واجبة على من يقدر.

يمكن لمن ليس لديه أن يشتري بعض اللحم .وهذه الإشكالية كنا نقع فيها سابقا فقد كانت حالنا غير متيسرة و أبي يصر على أن يشتري الأضحية حتى بالدين .ثم مرة قرأت عن هذه المسألة فأخبرت إخوتي , لم يكن من السهل إقناعه لكن في النهاية إقتنع.بعد ذلك تيسر الحال ثم أصبحنا نضحي بدون دين .

في الماضي كان الناس يتشاركون في أضحية فنمط العيش كان شبه مشترك و كانوا يتقاسمون نفس الوضعية الإجتماعية فالفقر كان واحدا و الرخاء كان واحدا.كما أن العائلات كانت ممتدة فتجد كل حي مكون من بضعة عائلات مترابطة .أما في عصرنا هذا فقد أصبح كل في شأنه .

حول إهداء الثلث و التصدق بالثلث:

يصعب على كثير من الناس إخراج لحم الأضحية بينما من الواجب على المسلم الذي رزقه الله أن يشعر بأخيه المسلم خاصة و ان هذه العبادة هي رمز للتضحية فقصتها قائمة على التضحية و العطاء فكيف تترك جارك أو قريبك المفقر و هنا اقول مفقر لأنه لو دفعت الزكاة كما يجب لما بقي شخص محتاجا .فحاول أن تتصدق و تهدي.

العيد فرصة للتسامح و دفع البغضاء ة الشحناء .فسامح من اساء إليك و أطلب الصفح ممن أسأت إليه.حتى في هذه المنصة كم من شخص تنمرت عليه أو سببته فذهب مغضبا وهذه فرصة لكي نسامح بعضنا.

أذكر نفسي و إياكم بصيام يوم عرفة فهو كفارة لسنتين و فيه من الأجر الكثير.