خدعة كلمة “آمين” من أين جاءت؟ |خفايا مرئية
توقفت قراءة المقال عندما رايت كلمة الماسونية.
ثم طولت بالي وقلت لاكمل القراءة فرأيت هذا:
و نحن نصطف اليوم في مساجدنا و بعد كل دعاء (ولو كان في الصلاة) نردد نفس الاسم “آمين”، علما بأن الآيات الأربعة الأخيرة في سورة الفاتحة هي دعاء.
أليس الأجدر أن نقول (يا الله)، و “الله” هو الاسم العلم المفرد لخالق الأكوان الأعظم، و ليس آمون أو آمين. أو ربما كان السكوت و التعلق بالله قلبيا هو الأفضل.
أخشى ما أخشاه أننا نوجه دعاءنا إلى الدجال الأكبر من دون الله، و عن غير علم، بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا.
فضحكت!
عجبي صراحة اشعر بالاسف فقط على من سيقرأ هذا الكلام ويصدقه، ربما لم اكن لاعجب بنفس القدر لو كان ملحدا ولكن اخانا مسلم ويقول لك اخشى اننا نتبع ما الفينا عليه اباءنا .
عزيزي نحن نقول اللهم قبل كل دعاء ونأمن بعده.
ولا يجب ان تجد في القرآن آيه تقول لك قل آمين بعد الدعاء وسيستجاب لك الحديث يفي بالغرض واذا انكرت الاخذ بالحديث فهذه مصيبة في الدين ونقصان في الشهادة.
وروى البخاري (782) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) ، فَقُولُوا : آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) .
عجبي كيف يقول نسلم بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا حول كلمة امين وهو يعرف ان الرسول امر بها وقام بها!
ماهذا التخريف ياشيخ انت ونمرود والماسونية !
والمسيحيون ببساطة نحن وهم واليهود كلنا ديانتنا اتية من اله واحد.
وهناك الكثير من التشابه في هذه الديانات السماوية غير كلمة آمين .
الأهم من هذا كلة أن العربية هي أداة وصنع بشري بتالي حتى لو كان أصل الكلمة أمون وغيرها فهذا ليس أكثر من تلاقح للحضارات ولا يعني أننا نقصد توجية الدعاء لأمون كما يقول المقال فمعنى الكلمة العربية يحدد بالمعنى الذي يشير ألية العرب في تلك الفترة الزمنية واكبر دليل هو تبدل معاني الكثير من الكلمات في الماضي والحاضر ونشاهد هذا الامر بوضوح عندما يلتقي شخصين كل واحد من دولة عربية مختلفة وحتى من داخل نفس الدولة ويتلفظوا بنفس الكلمة لكن لمعاني مختلفة لذلك حتى لو ثبت أن أصل الكلمة جاء من الحضارة المصرية القديمة (الذي هو مستبعد بسبب حقائق الخط الزمني للغة المصرية ودياناتها وفترة نزول الوحي ) فهذا لا يعني أن ما نقصدة في صلاتنا وتعبدنا هو توجية الدعاء لألهة غير الله والبحقيقة هذا حديث سخيف بعض الشيء يذكرني بإنسخها سابقاً وأنشرها حاضراً وإلا فعلم أن الشيطان منعك :)
التعليقات