السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد

يقول الله تعالى في محكم تنزيله (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ - وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ - وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ - فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ - فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ - قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ - قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ)

في هذي الآيات يوجد اختلاف في اسم المخلوق بين الإنسان والبشر

الله سمى المخلوق إنسان، وعندما اراد ان يحدث الملائكة عن هذا المخلوق وصفه لهم بالبشر

الحكمة هو أن الملائكة لم تكن تعرف معنى وحقيقة الإنسان وهذا له علاقة بعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وحده، والله اجل واعلم