لطالما جذبت معرفة الغيب وتوقع المستقبل الإنسان المغلوب على حاله حتى لجأ الى السحرة ثم الدين، وانبثقت كلمة القدر من اللامكان

وعظم البعض في القدر وقيمته حتى أعتبر كل أفعال الانسان مجبر عليها ولا اختيار له فيها، لتلبس المعصية لباس التقوى، فهكذا دخولك الملهى الليلي مقدر لك أو عليك، ولأن هذا يهدم كل أساس للدين فظهرت الحاجة لهذا السؤال.

ومن الآراء التي وجدتها أن الانسان مخير في الوسيلة التي يصل بها الى النتيجة، ولكن النتيجة ذاتها مجبر عليها ومقدرة له، او تشبيه الله -حاشا لله- بالمعلم الذي يستطيع توقع نتائج طلابه مع رشة من القدرات الإلهية لتخرج لنا نتيجة أن الله يتوقع أفعال البشر بنسبة ١٠٠٪ ويسجلها في الكتاب...

أعتقد ان مفتاح الحل لهذه المعضلة هو أن الله خارج حدود الزمكان.