الفرق بين أَستغفرُ الله العظيم وإستغفرَ الله العظيم


التعليقات

هي لا تصح -أصلاً- بالفتح، لا نطقاً ولا شكلاً ولا عقلاً! وإلى الآن لم أجد أحداً ينطقها هكذا!

ولكن شكراً لتنبيهك ولحصرك على الخير.

ملاحظة: (أستغفر) لا يصح فيها همزة القطع أسفل الهمزة =(إ). بل دائماً تُكتب بهمزة القطع فوق الألف =(أ)(أستغفر).

هي لا تصح -أصلاً- بالفتح، لا نطقاً ولا شكلاً ولا عقلاً! وإلى الآن لم أجد أحداً ينطقها هكذا!

بل تجوز يامحمد، كفعل ماضي لاحظ صاحب الموضوع يخلط بين همزة القطع والوصل لذا من الصعب فهم نوع الفعل، وتجوز يا محمد كفعل مضارع منصوب، شاهد ردي على الموضوع وضعتُ مثالًا.

كفعل ماض ونقول: استغفر محمد يجوز، لكن أقول أستغفر الله بالرفع وأنطقها بالنصب وهي في بداية الجملة لم أسمع بها سابقا؛ هل سمعت بها أنت؟ ومن قال بها من أئمة اللغة؟

أخي لا أئمة ولا شيء افتح أي كتاب لغوي -متعمق أو بسيط جدًا- واِبحث به عن الفعل الماضي وستجده مبني على الفتح، وفي نفس الوقت ابحث عن الضمير المستتر والمبني للمجهول، وكذا ابحث عن الفعل المضارع المنصوب، الأهم أخي أن تكون كلمة الله منصوبة، وليست مرفوعة،

قابلتُ محمدًا، وحدثته، واستغفرَ اللهَ العظيم.

الفاعل هنا مسستر -جوازًا- بمعنى هو، فقط الأهم كما قلتُ أن تكون كلمة الله منصوبة، وليست مرفوعة لكي لا تكون بمعنى فاعل، أظنُ هذا من أساسيات النحو!

وكذا إن قلتُ:

ذهبتُ إلى المسجد كي أستغفرَ اللهَ العظيم.

لا يمكن هنا أن تقول أستغفرُ؛ خطـأ كبير لأن الفعل منصوب.

طيب أفدتني -جزاك الله خيراً-.

لي بعض الأسئلة أريدك أن تجيب عليها إن كان في الصدر سعة وإن كان في الوقت سعة.

1- هل تتعلم اللغة من الكتب أم من المشايخ؟

2- ما هي العلوم التي تندرج تحت العربية التي تعلمتها (النحو -الصرف-البلاغة-...).

3- ما طريقتك في التعلم وما هي الكتب التي درستها؟

4- ما هي عقيدتك في الأسماء والصفات؟

5- هل تنوي التوسع في اللغة؟

إن أمكنك أن تفصل الجواب بعشرة الآلف كلمة فافعل.

إن أمكنك أن تفصل الجواب بعشرة الآلف كلمة فافعل.

إذن يبدو أني سأخرج عن الموضوع :)

1- هل تتعلم اللغة من الكتب أم من المشايخ؟

من الأثنين، هذه أهم المصادر:

  1. المشايخ في مدرستي/معهدي الأزهري مشايخ علموني الكثير.

  2. الكتب التي يطبعها الأزهر لطلابه، وأهم كتاب جعلني أحب النحو والعربية هو قطر الندى وبل الصدى لابن هشام، ثم ابن عقيل، ثم شرح نظم الأزهرية.

  3. مصادر رقمية، لا يكون تأثيرها كمثل جلوسي مع شيخٍ، أكثر شخص تعلمته منه الشيخ الدكتور محمد حسن عثمان.

عند تعلم قاعدة جديدة أحب سماعها من شيخٍ يشرح أمامي، وإن لم أجد ففديو من اليوتيوب، ثم بعدما أخذ فكرة عنها أقرأ عنها من كتاب مخصص للأطفال، ثم من كتابٍ بمستوى متوسط، ثم من كتاب أعمق -على الأغلب شرح ابن عقيل إن كان نحوًا-، ثم أبحث عنها في لغات العرب، وأبحث عن الأقوال الشاذة للقاعدة، وأبحث عن قواعدها في لغات العرب المختلفة.

2- ما هي العلوم التي تندرج تحت العربية التي تعلمتها (النحو -الصرف-البلاغة-...).

يوجد الكثير من العلوم الأخرى، لكني فقط حتى الآن أهتمُ بتعلم -على الترتيب- النحو، الصرف، البلاغة، الأدب(والنقد الأدبي)، الرسم العربي الحديث والقديم، القوافي والشعر(ما زلتُ لم أتعلم الكثير فيهما).

3- ما طريقتك في التعلم وما هي الكتب التي درستها؟

أدون ما تعلمته وأطبق عليه سواءً في البرمجة، العربية، الفيزياء، الرياضة ..، دفتر أدون فيه على شكل موضوع، أحاول شرح ما تعلمته لنفسي، إن حفظتُ ولم أستطع الشرح يعني لم أفهم بعد.

4- ما هي عقيدتك في الأسماء والصفات؟

هل تقصد العقيدة أو ما يسمى التوحيد؟ على العموم ندرس المذهب الأشاعري والماتريدي لا أنتمي لهما، وكذا من يعلمونه لي!، حتى أنّ الشيخ من يدرسه يقول على الأراء التي كنا ندرسها هذا العام أنها ذهبت كثيرًا بالفلسفة عن الدين، لا أحبُ أن أنتمي إلى حزب/عقيدة/منهج/جماعة .. فقط أتبع ما يرى أنه الصحيح،

5- هل تنوي التوسع في اللغة؟

أحاول تعلم أشياء جديدة عن اللغة كل يوم.

أعجبتني طريقتك؛ تذكرني بطلاب العلم أصحاب الهمم العالية.

خذ هذه الوقفات:

لك نبوغ واضح في علم اللغة ولكن ما دمت تدرس المذهب الأشعري والماتريدي -وإن كنت لا تنتمي لهما- إلا أن لهما أقوال في تأويل الكلمات والصفات وتحريف معانيها، أعتقد أنك درستها في المعهد؟ عموماً أنا لا أوافقهم في هذا.

لا أحبُ أن أنتمي إلى حزب/عقيدة/منهج/جماعة .. فقط أتبع ما يرى أنه الصحيح،

الصحيح أن (المنهج) أعم من (العقيدة) و(العقيدة) تدخل تحت كلمة (المنهج) و(الجماعة) وصف لمن لم يخرج عن جماعة المسلمين. أما الكلمة الشاذة الوحيدة التي ذكرتها هي (الحزب) وهل في الإسلام أحزاب يتبع مؤسسيها؟

الأصل أن تقول -على الأقل- عقيدتي مثل عقيدة الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان ومثل عقيدة الأئمة الأربعة وغيرهم ممن لم يشذ عنهم، لأن الانتماء للعقيدة دين، والانتماء للمنهج إخبارٌ عن الطريقة التي تمشي عليها، والانتماء للجماعة وصف لمن لم يتفرق عن جماعة المسلمين.

هذا ما أدين به أنا؛ فإن كان هناك مخالف فهذا أمر طبيعي فنحن في مجتمع حسوب من الشرق إلى الغرب، ومن الخليج إلى المحيط، وبأعداد كبيرة، وتخصصات مختلفة، وأفهام متفاوتة.

، أعتقد أنك درستها في المعهد؟

معهد أزهري=مدرسة ثانوية+نظام أزهري، أنا مجبر على دراسة بعض المواد، مع ذلك استفدتُ بمعرفة عقيدتهم، ومع هذا ندرس فقه شافعي، حنفي، مالكي، أو حنبلي(على حسب المعهد أو اختيار الطالب -أظن- إن كان المعهد يدعم أكثر من مذهب) على العموم جميع الشيوخ الذين حدثونا عن علم الكلام ذاك كانواْ يتحدثون عن أخطائه وعلى العموم هو غير مقنع لي أو لغيري خصوصًا المتفلسف منه.

الصحيح أن (المنهج) أعم من (العقيدة) و(العقيدة) تدخل تحت كلمة (المنهج) و(الجماعة) وصف لمن لم يخرج عن جماعة المسلمين. أما الكلمة الشاذة الوحيدة التي ذكرتها هي (الحزب) وهل في الإسلام أحزاب يتبع مؤسسيها؟

قصدتُ أني لا أنتمي إلى مجموعة بقدر الممكن، ولم أقصد هذا الموضوع بالتحديد.

الأصل أن تقول -على الأقل- عقيدتي مثل عقيدة الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان ..

مع أن كل جماعة بما فيها الأشاعرة يقولون هذا، هذه الكلمة جدّ مطاطة، إلا أني نعم أحاول أن أفعل هذا.

أظن الأمر متوقف كذلك على إعراب كلمة 'الله" تعالى.

فإن كانت كلمة "اللهَ" منصوبة بالفتحة على الهاء فإنها تحيل إلى ضمير غائب طلب المغفرة من الله سبحانه.

أما إن كانت كلمة "اللهُ" مرفوعة بالضمة على الظاهرة على آخره فإنها تكون فاعلا، وهذا هو الخطأ. لأن الله تعالى علوا كبيرا يكون فاعلا أي هو من طلب المغفرة.

مثال على ذلك:

  • "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" الآية بالشكل الصحيح

  • "إِنَّمَا يَخْشَى اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ" الشكل الخاطئ

فهنا تقع الكارثة عند قول إستغفرَ الله العظيم أي أن معناها يصبح أن الله يطلب المغفرة! وهذا خطأ في حق الله عز وجل.

ليس على المطلق بل يمكن أن تقول اِستغفرَ اللهَ العظيم، لاحظ أنّ لفظ الجلالة منصوب، وهنا الفاعل مستتر، قد يكون زيدًا محمدًا.

وكذا يمكن أن تكون فعل مضارع منصوب كأن أقول "كي أستغفرَ اللهَ العظيم" أرجواْ منك الإطلاع جيّدًا قبل إطلاق الفتاوى شكرًا لك.


حدثني أكثر عن الإسلام

ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود نشرها لنشر الود و المعرفة.

5.43 ألف متابع