بعض الإعلانات علي جوجل أدسنس يجب منعها من الظهور و علي رأسها هذا أيضا

قال ابن القيم في (أحكام أهل الذمة): هذا - يعني التبشير بدين غير الإسلام - من أولى الأشياء أن ينتقض العهد به، فإنه حراب الله ورسوله باللسان، وقد يكون أعظم من الحراب باليد، كما أن الدعوة إلى الله ورسوله جهاد بالقلب وباللسان، وقد يكون أفضل من الجهاد باليد، ولما كانت الدعوة إلى الباطل مستلزمة - ولا بد - للطعن في الحق، كان دعاؤهم إلى دينهم وترغيبهم فيه طعنا في دين الإسلام، وقد قال تعالى: {وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر} [التوبة: 12] ولا ريب أن الطعن في الدين أعظم من الطعن بالرمح والسيف، فأولى ما انتقض به العهد الطعن في الدين ولو لم يكن مشروطا عليهم، فالشرط ما زاده إلا تأكيدا وقوة.

نعم لكن يجب أن أحذر ناشرين إعلانات أدسنس

هذا الإشهار لا يستهدف النصارى بل يستهدف المسلمين أي أنه عمل تبشيري. وهو لا يقصد أن تنزعه غوغل بل المواقع التي أصحابها مسلمين. كما أن ديننا يحرم على المسلم أن يدعو الأخرين إلى دين غير الإسلام. وبالتالي الأموال التي تأتيك من هذا الإشهار حرام.

نعم، لكن كذلك يوجد مسلمين يكتبون سبحان الله خوفاً من المرض العضال الذي سيصيبهم ان لم يكتبوها على احدى صور الفيسبوك.

يوجد مسلمين يكتبون سبحان الله على صورة ثعبان يمسك سمكة بفمه ومكتوب على الصورة ثعبان ينقذ سمكة من الغرق.

يوجد مسلمين يضعون لايك كصلاة على النبي في الفيسبوك.

اذاً يتوجب حذف مثل هذا النوع من الاعلانات

هم يؤمنون أن القرآن كلام بشر ونحن نؤمن أن كتبهم محرفه فكيف يُقال أننا وهم نعبد إله واحد وهل يحتاج الأمر نقاش ؟

لعل السؤال كان عن المسيحيين لا النصاري

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى في يد عمر شيئاً من التوراة فغضب، وقال: ((أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي)) عليه الصلاة والسلام.

إقرأ:

هو من الكتب المقدسة التي نزلت على رسل الله عز و جل

محرّف!