شكليات

ليست الأخوة في الله هي أن تلتقيني بباب المسجد فتضمني

إليك بحرارة وعنف حتى تكاد تختلف أضلاعي، وحتى يخيل للناظر

إلينا أن محبتنا بلغت في مداها محبة سعد بن الربيع وعبد الرحمن

بن عوف! وإنما الأخوة هي أن تتفقدني إذا غبت، وتغنيني عن السؤال

إذا إفتقرت، وترد عن عرضي إذا طعنت...وبعدها لا تهتم للشكليات

فيكفيك أن تصافحني بيد بيضاء خالية من الرياء...ودع العناق لأهل النفاق!