حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد قال فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه قال ثم قلت لعله نجي معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله قال فقال نافع يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم


قوله : ( لا يغتالونه ) أي يقتلونه غيلة ، وهي القتل في غفلة وخفاء وخديعة .

قوله : ( لعله نجي معهم ) أي يناجيهم ومعناه يحدثهم .

قوله : ( فحفظت منه أربع كلمات ) هذا الحديث فيه معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسبق بيان جزيرة العرب .


فماذا يعني هذا الحديث بالضبط ؟