الشيطان يوسوس للانسان بالمعصية
و لكن يبقى الخيار الاخير للشخص نفسه ، فان اتقى و ذكر نفسه بالله سبحانه و تعالى و زكى نفسه فهذا خياره
اما اذا لم يستطع مقاومة ذلك فهو بخياره ايضا
بسم الله الرحمن الرحيم ( فالهمها فجورها و تقواها ) من سورة الشمس
اي ان الفجور و التقوى موجودان بداخل كل شخص و الانسان مخير ان يفعل ذلك او يزكي نفسه و يجاهدها و الشيطان قد يوسوس و يحلي هذه المعاصي للشخص لحثه على فعلها لكن يبقى الخيار الاخير للشخص
كذلك في قصة ادم و حواء فان غضب الله سبحانه و تعالى عليهما لانه قد حذرهما و لكن الشيطان وسوس لهما بذلك و عصيا امر ربهما و هكذا
هذا بالنسبة لما ذكر في القران الكريم و هنالك الكثير من الامثلة
عموما من الافضل ان يجتهد الانسان في كل اعمال الخير مادام يستطيع فعل ذلك و يقرا القران
بارك الله بك اخي العزيز و وفقك
التعليقات