في 2010، ماذا كان تصورك لـ2020؟

13

التعليقات

في ذلك الوقت كان عمري 9 سنوات , كانت مهاراتي جيدة في إستخدام الكمبيوتر والإلكترونيات القديمة , لم أتوقع يوما ما بأن أصبح مبرمج لأنني لاأعرف ماهي البرمجة , كل ماكنت أعرفه هو تثبيت ويندوز مع التعاريف , كنت أفكر بعد سنوات سيكون لي كمبيوتر بسيط وربما أفتتح محل لتصليح الكمبيوترات , مثلي مثل أي مهندس كمبيوتر , لم يكن لدي تصور أبدا عن المهندس الحقيقي , بعد 5 سنوات تغير كل شئ , أيضا لم أتوقع يو ما بأنني سأخرج من سوريا كنت متأمل دائما بأنني سأستقر في دمشق وأكمل دراستي وأدخل الجامعة هناك , لكن لم يحصل, خرجنا من سوريا , وذلك كان أسوأ شئ.

كان عمري 10 سنوات فلم يكن لدي أي تصور عن المستقبل.

حتى الآن ليس لدي فكرة عن عام 2030 ولم أفكر ابداً كيف سيكون.

عقواً كان عمري ١٢ وليس ١٠

تخيلت سيكون هناك سيارات تطير

كنت سأكتب مثل هذا التعليق

كان عمري ١١ سنه كنت قلق لأنني انتقلت إلى مدرسة جديدة، المستقبل ظننت أن العدل والحقوق المدنية التي تدرسنا أياها الحكومة حقيقة وعلى الجميع الالتزام وتفاجأت حينما علمت أن الحكومة نفسها التي تعلمنا هذا الكلام الذي اقتنعت به هي من يخرق الدستور والحقوق المدنية وهي وراء اتعاي الناس الأقل حظاً من ذوي الاحتياجات الخاصة (لا أدري لماذا موضوع الأشخاص.ذوي الاحتياجات الخاصة كان يؤرقني كثيرا في صغري ) هذه كانت اكبر صدمه باعتقادي مع إهمال الآثار المتعمد، صور للمستقبل لم يكن هذا المفهوم قد وصلني بعد كان المستقبل مجهول بنسبه لي حتى العملية التعليمية مثل التوجيهي ثم الجامعة كانت مجهولة بنسبة لي ، باختصار كنت جاهل بما هو حولي ولعيش بعالمي الضيق .

في اي دولة تعيش؟

لم أكن أتصور (في أشد كوابيسي إزعاجا) أن يكون الوضع السياسي العربي بهذه القتامة.

تقنيا، لم أكن أهتم إلا بالواقع وأرجو أن أعود لهذا التفكير بدلا من الإنهاك بالمبالغة في التفكير في المستقبل.

انتشار الإنترنت والهواتف الذكية هو أكثر ما أدهشني تقنيا.

كان عمري وقتها 18 سنة

على جزئين :

الجزء الأول : اشتعلت المنطقة العربية بثورات الربيع العربي , في الأفق لا يوجد إلا الفساد و الفقر و هذا كافي للحلم بواقع مغاير في المستقبل , اعتقدت المستقبل تقوده حكومات ديمقراطية من الشعب لكن الواقع اليوم أسوء مما تخلينا ؛ لأنه ببساطة البلدان تبنى بناءً على مصالح و تركيبات قوى إقليمية و دولية .

الجزء الثاني : حياتي الشخصية و هذا ما أقوله للشباب هنا بمثل عمري

كنت اعتقد أن المكاسب من الانترنت و الإعلانات سوف تجعلني غنياً مثل بيل جيتس لكن الواقع عكس ذلك , فلو رجع بيي الزمن فربما أركز على مهارات محددة و أبني عليها خبرتي لكي أحصل على عمل و من ثم أبني مشروعي الخاص فيه .

تقليد الآخرين دمرني , فليس من المعقول أن تدخل شيء الملايين يشاركونك فيه و ربما أنهم أفضل منك في القدرات المالية و الإدارية , لذلك أحلم لكن كن واقعياً

كان عمري 5 سنوات اذن لم يكن لي اي تصور للأسف :(

شكرا لهذه المساهمة.

منذ 10 سنوات ، كنت أعشق ما يُسمى بأفلام الخيال العلمي ، و كل ما يدور برأسي هو هل فعلا هذه الأشياء يمكنها ان تحدث حقيقةً ؟

فيلم من احد الأفلام لا أذكر ما اسمه ، لفت انتباهي هاتف ليس به حواف و كانت كاميرته تخرج من اعلاه و تدخل مرة ثانية و كان يلتف حول معصم اليد ، اما الآن صار كل هذا حقيقة سهلة يمكن لأي شخص امتلاكها.

و لم أكن اتوقع وقتها ان هذه الأشياء ربما تتحول لحقيقة لأنها كانت شيء مبهر و خيالي جدا وقتها و لا نراه سوى في الأفلام ، و لكن؟

لذا ، أنا أكتفي بالتخيل و أبني تخيلاتي على التطور الحادث في فترة 10 سنوات ، أملاً في أن تتحقق تلك التخيلات في يوم من الأيام..

كنت اعتقد أن في سنة 2020 وعمري 26 عامًا أنني اكون قد نضجت تمامًا وأنجزت كثيرًا في حياتي، كانت نظرتي لصاحبات الثلاثة وعشرين عامًا بفم مفتوح وعيون واسعة وكنت اعتقد حينما أصبح في عمرهن سيكون كل شئ مستقر، لكنني الآن تجازت ذلك بثلاثة سنوات وآمنت أنه ليس على أي شيء أن يكون مستقرًا وأن اترك نفسي لله ...لكل منا دفتره ولسنا في سباق مع الآخرين حتى اقرن نفسي بهم

تفاجأت كثيرًا بمقالات عن زراعة وصناعة أنسجة وأعضاء حيوانية على ايدي علماء، هذا مرعب بالنسبة إلي

لكل منا دفتره ولسنا في سباق مع الآخرين حتى اقرن نفسي بهم

قال لي صديق منذ فترة: "المقارنة هي أول خطوة في طريق التعاسة."

لم اكن اقرن نفسي في الظروف بقدر ما كنت اقرن فكرة السعي، هل علي أن اسعي في نفس مسار السعي أم لا، لكن تعلمت فيما بعد أن استمع لداخلي قليلا

كنت أؤمن ومازلت أن الذكاء الاصطناعي سيغير وجه العالم الذي نعيشه. أكبر خيبة أمل كانت هي أن العالم العربي تخلّف عن ركب الديموقراطية، إذ كنت أعتقد أن ما سمّي بالربيع العربي سيكون بداية تحوّل نحو عهد جديد.

كان عمري حينها 11 وكنت ارى حلول عام 2020 سيكون بعيدا للغاية لدرجة انني لم استطع تخيل اي فكرة عنه.

وبالمناسبة السنوات تمر بسرعة مخيفة للاسف.

كنت وقتها قد تخرجت حديثا من الجامعة، لم أتوقع أن أِمتلك تلفونا حديثا من دون كبسات لانني كنت اراها تخرب الانسان وتتحكم به

على العكس ماكان غير متوقع هو اني من الحارات والازقة في دمشق الى موظف في اعلى الوظائف حساسية في المانيا وهي مبرمج داخل مكان حساس للغاية في الدولة الالمانية، الحمد الله

-4

هل تعرف احد يريد شراء موقع إلكتروني للمنتجات مع حسا انستقرام ؟

سبب البيع : عدم التفرغ

المبلغ بسيط

تواصل معي walabbady@gmail.com


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.1 ألف متابع