ها هي الشهور قد توالت متتابعات، وكلها أيام قليلة، ويهل علينا الشهر الفضيل.

شهر الجهاد و النصر و الفتوحات و الخيرات، وشهر رمضان المعظم ليس شهر للتراخي والكسل والبعد عن العمل، وليس شهر تجربة وتخبط، و أنما هو شهر عزيمة وتطبيق وعمل.

هل تريد أن يمر رمضان هذا العام كما يمر أي وقت أخر خلال العام؟! تندم على الأوقات الثمينة التي ضاعت بين لهو وكسل وتراجي.

لذا يجب علينا جميعًا الاستعداد بخطّة محكمة تساعدنا على استقبال هذا الشهر، حتى نستغل أوقاته بأحسن صورة في العبادة وتلاوة القرآن وقراءة الكتب المفيدة، واكتساب عادات جيدة تبقى معنا لما بعد رمضان.


يجب أن يتم التخطيط لرمضان بذكاء، حتى تحدث الاستفادة القصوى من الشهر، وإليك بعض الأفكار والمقترحات:

1- جهز جلسة مريحة وهادئة مع مشروبك المفضل، وبعض الأوراق والأقلام الملونة

نظرة للوراء، راجع فيها حالك في رمضان العام الماضي، وحدد نقاط الرضى، وكيف يمكن تقويتها هذا العام، ونقاط النقص، وكيف يمكن تلافيها.

2- ابحث في الإنترنت عن برامج مقترحة لقضاء شهر رمضان، واختر منها ما يلائمك، أو استلهم منها أفكار لتصميم خطتك الشخصية.

3- ارسم مصفوفة إدارة الوقت، فهي رائعة في تحديد وقت التنفيذ لكل عنصر في الخطة.

4- لن تستقيم خطتك الرمضانية حتى تحاصر مضيعات الوقت (الهاتف، التلفاز، مواقع التواصل الاجتماعي) وتضع لها أوقاتًا محددة في يومك.

4- أعلنها للجميع، فأنجح طريقة تعينك على تنفيذ خطتك على الوجه الأمثل، هي العمل الجماعي؛ لذا عليه بعد كتابة خطتك، أعلنها للأهل والأصدقاء، وأطلب منهم عمل خطة مثيلة لك، وتنافس معهم في تحقيق الأهداف، وتنفيذ الخطة وتشجيعك على الاستمرارية فيها.


وفي النهاية، هل لديك أي أفكار واقتراحات أخرى لتمضية الوقت في شهر رمضان؟ إذا كانت إجابتك بنعم فيمكنك أن تشاركنا بها في التعليقات...