لأن الثورة الألكترونية خلقت للناس عوالم لم يتوقعوها،تغيرت انماط التلقي وبنيات المعرفة،واصبح الفرد المنتج للثقافة امام تحدي المعرفة.

لذا،حار علماء الاجتماع ولم يهتدوا ألى التشخيص الحقيقي،كما يفعل الفلاسفة.فلم يعد من الممكن سبر اتجاهات العامة،ولا تحديد الافكار التي توجهم .

ولأن القراءة هي التي تولد الافكار(الفكر )،اختلفت الانماط.فالناس تفضل كل جاهز وسريع على غيره من الاشياء التي تحتاج تبصرا وترويا.وقد تكون يكون إيقاع الخياة هو الذي يحدد اتجاهاتهم.

من هنا،فضل الناس "قراءة السريع"وتركوا الكتاب الورقي جانبا.مع ان سحره لا يقاوم،وهو اكثر رصانة وأقناعا من السيل الجارف على الانترنت.

وكموضوع للنقاش ،حبذا لو شاركتمونا في هذا السجال حول الكتاب والانترنت.

وساكتب عن هذا فس،مدوني فضاءات حرة fadaathourra. wordpress.com