هل تعرّضتْ في يومٍ ما لأسئلة محرجة؟! تلك الأسئلة التى تأخذ فى أغلبها طابع التحقيقات والتقصي والتطفل على حياتك بصورة فجة، فتتركك مصدوم من جرئة صاحبها، ولا تناقشها حتى مع أقرب القريبين لك، فتجد نفسك حينها تقف عاجز عن الرد.

بكُل تأكيد أن جميعنا تعرض لمثل هذه الموقف فالفضوليين والمتطفلون كُثر في حياتنا. وهنا نجد السؤال البديهي: كيف يمكننا التصرف مع طرح الأسئلة المحرجة والشخصية؟ والتي يواجهها البعض أثناء حديثه معنا، سواء في العمل أو الاجتماعات العائلية.

شخصيًا: تتأرجح طريقتي في مواجهة تلك الأسئلة، في تصنع الغباء وعدم الفهم للتهرب من الإجابة بنوع من الحيلة، أو التجاهل ثم الصدد عند الإلحاح.

باختصار: إذا كنت بالفعل غير راغب في الحديث عن شيء/أمر/موقف ما، فلا بأس أبدًا أن تخبر أحد الأشخاص أن موضوعًا ما مثل هذا الذي يطرحه هو ببساطة خارج نطاق الحدود التي ترحب بها.

وفي النهاية: هل لديك طريقة أو وصفة تنصح بها للفرار من مواجهة الأسئلة المحرجة؟!