من المؤكد أن التوتر والقلق ونوبات الخوف والهلع والضغط النفسي والإنقضاض الوحشي للأفكار من أبرز المنغصات التي تمر علينا جميعًا.

فقد باتت من أمراض الجنس البشري نتيجة للضغوظ الحياتية المتزايدة، مما يضر بجودة وأسلوب الحياة الذي نحرص عليه، حيث تتشرب أدمغتنا وممراتنا العصبية افكارنا، مهما كانت!

ولكل شخص منا أسلوبه في مقاومة التوتر. شخصيًا، أقوم عندما أقع فريسة له، أقف للحظة من الزمن، وأضع الشيء/الموقف المسبب للتوتر والقلق في سياقه الصحيح، عبر طرح هذا السؤال على نفسي: «هل هذا الأمر سيعني لي شيئًا بعد 5 سنوات من الآن؟!» يسهل عليّ عبور لحظة التوتر الراهنة.

ثم استتبع ذلك بجلسة في شرفتي وسط نباتاتي الحبيبة، بصحبة كتاب من الأدب الساخر، مع فنجان من القهوة المُحلاة بقطعة شوكولاته داكنة، وفي الخلفية يدور صوت أم كلثوم، كفيلة بأن تزيل جزء كبير من توتري.. وأنت: كيف تقاوم التوتر؟!