مما لا شك فيه أن الإنترنت بات جزء هام في حياتنا من الدراسة إلى الترفيه.. أصبح الإنترنت وسيلة التواصل العالمية في حياتنا اليومية، ومن الأكبر سنًا إلى الأصغر سنًا، كلهم ​​يتحولون إلى الإنترنت.

كيف غير الإنترنت حياتي؟!

لقد اعتدت على حل الوجبات الدراسة وإعداد الأبحاث من خلال شبكة الإنترنت، كما أن في الواقع، عملي يعتمد على الإنترنت. أتعلم من الإنترنت، وأتصل باستخدام الإنترنت.

وعندما يكون لدي سؤال، أجده سريعًا. إذا لم أتمكن من العثور عليه على Google، فسأطرحه على حسوب I/O ، إذا كنت أريد معرفة شيء بالتفصيل، أتصفح wikipedia.

أما إذا كنت أرغب في مشاهدة برنامج تعليمي أو فيلم وثائقي حول موضوع ما، أذهب إلى Youtube. وإذا كنت أرغب في الترفيه، فسوف أسجل الدخول إلى Facebook أو Twitter. وإذا كنت في عطلة، فأقوم بتحميل الذكريات إلى صور Instagram.. وهكذا.

ولكني مع هذا، أشعر أني أفقد ذاكرتي بالتدريج! نعم، مع اعتمادي على التطبيقات الرقمية في عمليات حفظ المعلومات والمهام، قدرتي على استرجاع البيانات والمعلومات تراجعت بشكل ملحوظ.

بعد أن أصبحت المعلومات في متناول اليد، فضلَا عن كميتها وسهولة الحصول عليها، أصبح الإنترنت بمثابة «ذاكرة تفاعلية» يتم فيها جمع المعلومات واسترجاعها وتخزينها خارج العقل البشري.

فإن الإنترنت يمثل «هارد ديسك خارجي» بالنسبة لعقولنا، حيث نستعين بالشبكة العنكبوتية كمصدر خارجي للمعلومات الهائلة. فكل شيء بات محفوظًا في سـحابة الإنترنت The Cloud، وأصـبح الوصـول إليه سـهلًا ومتاحًا للجـميع.. ومع هذه الحقيقة، تضاءلت الذاكرة البشرية.

الحياة من دون الإنترنت ستكون مملة، لا أعرف ماذا أفعل.. هل من أفكار للحد من التأثير السلبي للإنترنت على الذاكرة؟