مع تنقلي بين حساباتي الكثيرة على مواقع الانترنت، تبقى هذه الخانة هي مؤرقي الأول و الأخير. أنا ببساطة لا أعرف ماذا أكتب!
هل أكتب ما فعلته سابقًا، ما أفعله حاليًا أم ما أنوي فعله مستقبلاً؟
أعلم أن إجابة البعض قد تكون: "لا زال الوقت مبكرًا لكتابة نبذة تعريفية بشكل جدي."، لكن من منظور عام، كيف تحدد من أنت لشخص زار صفحتك لأول مرة؟
هل تخبره بوظيفتك، هوايتك، نشاطاتك على الانترنت أم شيء آخر تمامًا؟ بافتراض أن السابق ذكرهم لهم مكانة و أهمية متساوية تقريباً لديك.
[العملُ الأساسيُّ]1، و[العملُ الذي تهتمُّ به]2، و[العملُ الذي تستمتِعُ به]3. [الإنجاز الأساسيّ]4.
1: عملُكَ الثابِت، لم يتغيّر خلال سنة ولا تتوقّعُ تغيُّرهُ خلال السنةِ القادِمة.
2: عملٌ تُحِبُّ القِراءة عنه وتستطيعُ التكسُّب منه، ولكِنّهُ هواية أوّليّة.
3: عملٌ جانبيٌّ تستمتِعُ بِه وتتطوّعُ فيه، هوايتُكَ الثانويّة.
4: إنجازٌ أساسيٌّ لن يُسلبَ منك أو يتغيّر بمرور الزمن، يُمكِنُ أن يوجدَ أكثر من إنجاز، حاول حدّها بثلاثةٍ إلى أربعة واكتبهُك بصيغةِ فعلتُ أو فاعل.
مثالٌ خياليّ:
مبرمجُ نُظُمٍ أماميّة، وصانِعُ أفلامٍ قصيرة، ومُترجِم. أسّستُ مِنصّةَ عرض الأفلام القصيرةِ الأولى من نوعها عربيًّا وشاركتُ في إطلاقِ فلمين حازا على جوائزٍ عالميّة.
مثالٌ حقيقيّ:
مُصمِّمُ واجهات، وخبيرٌ بتجربة الاستخدام، ومُدوِّن. مؤسِّس مِنصّتي ملوان وملهم.
مُلاحظة:
لا تُضِف عملًا مؤقّتًا: لا تقُل بأنّكَ كاتِبٌ في مُدوّنةِ كذا وأنت لم تكتُب معهُم إلّا من شهرٍ وعلاقتُكُم مُتزعزعة وقد تترُكُهُم.
نفسُ الأمرِ بالنسبةِ للأشياءِ المُؤقّتةِ الباقية، كهوايةٍ تُفكِّرُ في التعرُّفِ عليها أو إنجازٍ قد يتغيّر بمرور الزمن مثل أن تكون صاحب المنصّة العربيّة الوحيدة في مجال فقد يأتي غيرُك ويسحبُ منكَ هذا اللقب. وعمومًا ابتعِد عن ذكرِ أسماءٍ حقيقيّة واكتفِ بالتصنيفات، أي بدلًا من: مُترجِم في دار المدارك، اكتُب: مُترجِمُ رواياتٍ عالميّة.
ببساطة اخي قم بالاطلاع على حسابات باقي الاشخاص واقرأ نبذهم التعريفية حتى تكون لديك فكرة عن كيفية كتابة النبذة التعريفية ثم اعمل اسقاط بما يتناسب مع مستواك العلمي او الدراسي ، انجازاتك ، مهاراتك ، مؤهلاتك ... الخ
التعليقات